استعاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، لقب أغنى رجل في العالم الذي فقده قبل أشهر، وذلك بعد ارتفاع أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية «تسلا» المملوكة له، أول من أمس (الاثنين).
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد خسر ماسك اللقب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حين أصبح أول شخص يخسر 200 مليار دولار من ثروته، ليخلفه برنار أرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إل في إم إتش LVMH» الفاخرة.
ووفقاً لـ«مؤشر بلومبرغ للمليارديرات»، فقد عزز ارتفاع أسهم «تسلا» يوم الاثنين صافي ثروة ماسك بنحو 7 مليارات دولار إلى 187 مليار دولار، لتتجاوز ثروة أرنو البالغة 185.3 مليار دولار.
وتعتمد ثروة ماسك الشخصية بشكل أساسي على أسهمه في «تسلا». وقد خسرت شركة صناعة السيارات الكهربائية ما يقرب من ثلثي قيمتها في عام 2022، وسط مخاوف المستثمرين بشأن ضعف الطلب، وشراء ماسك لـ«تويتر»، والبداية المضطربة لمنصبه على منصة التواصل الاجتماعي.
ومن المنتظر أن تقيم شركة «تسلا»، اليوم (الأربعاء)، يوم المستثمر السنوي في مصنعها في أوستن بولاية تكساس الأميركية، ومن المتوقع أن يناقش ماسك المنتجات المستقبلية، ويعرض بعض الخطط لتوسيع البنية التحتية للإنتاج في جميع أنحاء العالم.
