أحمد البوحساني
أشاد وفد من مجلس الشيوخ الأميركي بدور المغرب في الحفاظ على الاستقرار في منطقة مضطربة غير مستقرة .
وأعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية الديمقراطي بوب مينينديز عن امتنانه للملك محمد السادس لتعزيز العلاقات بين البلدين ودوره في تعزيز السلام والازدهار والأمن. قائلا: ” نعرب عن تقديرنا العميق لجلالة الملك محمد السادس لالتزامه بتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب، ودوره في تعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة وفي العالم” .
وأشار مينينديز إلى أنه تم خلال اجتماع مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مناقشة التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، و مكافحة الإرهاب. وأضاف أن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب ستزدهر في المستقبل.
كما ذكر أن المغرب يعد أحد أقرب وأقدم حلفاء الولايات المتحدة، و توقف عند عودة الدفء إلى العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مؤكداً أن هذه العلاقات تخلق بالفعل فرصاً جديدة للسلام والازدهار.
بدوره السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام ، علق على دور المغرب في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن الأحزاب السياسية ترى المغرب كقوة استقرار في منطقة مضطربة، وتميزه بكونه قوة مستقرة من أجل الخير. وأشار السيناتور عن ولاية كارولينا الجنوبية إلى أن العلاقات بين المملكة المغربية والولايات المتحدة تعد من أقوى العلاقات التي تقيمها الولايات المتحدة في المنطقة، وأن السفير الأميركي لدى المغرب بونييت تالوار يحظى باحترام كبير في مجلس الشيوخ الأميركي بسبب قربه من الرئيس جو بايدن .
وتابع السيناتور غراهام قائلاً: “نثمن دعم المغرب القوي لمكافحة الإرهاب والتحديات الأمنية في المنطقة، ونتطلع إلى تعزيز الشراكة الثنائية بين بلدينا في المجالات الاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية”.
جدير بالذكر أن المغرب يعد شريكًا استراتيجيًا للولايات المتحدة في المنطقة، وتمتد علاقات التعاون بين البلدين إلى مجالات متعددة، بما في ذلك الأمن ومكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والثقافية.
وبهذا الإشادة الأميركية بدور المغرب في استقرار المنطقة، يؤكد البلدين على أهمية العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
