ويحضر الورشة عدد من الاستشاريين الصحيين والأطباء والمختصين في الطب الوراثي والأمراض الاستقلابية من وزارة الصحة، ومستشفى الحرس الوطني والمستشفى العسكري ومستشفى الملك فيصل التخصصي، جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة أم القرى.

وتقام الورشة التي تستمر يومًا واحدًا حضوريًا، بمقر معهد البحوث في الجامعة وعن بعد عبر الزوم، وتشمل قرابة 14 جلسة علمية بواقع 7 ساعات معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وثمنت د.أمل بنت محمد الهاشم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للطب الوراثي، استضافة جامعة أم القرى هذه الورشة المهمة.

تزايد الأمراض الوراثية على مستوى المملكة

أكدت الهاشم، حرص الجمعية على عقد مثل هذه الورش، في الوقت الذي تتزايد فيه الأمراض الوراثية على مستوى المملكة، وحاجة المجتمع إلى التوعية المستمرة والإرشاد الوراثي المكثف للأسر على مستوى مناطق المملكة.

وأشادت بتعاون هذه الجهات في الخروج بهذه الورشة، التي تضاف لجهودهم في التوعية بخطورة الأمراض الوراثية وكيفية الوقاية منها.
من جهته أوضح رئيس اللجنة التنظيمية للورشة الدكتور ضياء عرفة، استشاري الأطفال والأمراض الوراثية بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة، أن هذا النادي يعتبر أحد أهم الملتقيات العلمية والمتخصصة التي تجمع الأطباء والمختصين في مجال الطب الوراثي بالمنطقة الغربية في مكة المكرمة.

#صحيفة_اليوم | #قضية_الأسبوع#الزواج_الصحي.. طوق النجاة من #الأمراض_الوراثية https://t.co/A2iGCudQej pic.twitter.com/v0v8kwZFg9— صحيفة اليوم (@alyaum) February 21, 2020

رعاية مرضى الأمراض الوراثية

قال عرفة، يسعى النادي لتلاقح الجهود والأفكار مع المختصين في المناطق الأخرى، من خلال العديد من الورش والجلسات، بالإضافة إلى أن مثل هذه اللقاءات، تعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات، والطرق الحديثة في تشخيص وعلاج الأمراض الوراثية، وتوعية الكادر الطبي الذي يعنى برعاية مرضى الأمراض الوراثية.
وكشف "عرفة" أن جلسات الورشة تستعرض حالات الأمراض الوراثية النادرة في العالم، وشرح أهمية الأنزيمات البديلة لعلاج أمراض الترسبات الوراثية، وطرق التشخيص الحديثة لمن يعانون الإعاقات الذهنية والجسدية، وآخر ما توصل له الطب الحديث في تشخيص الأمراض الوراثية عند الأجنة وقبل الولادة.

بالإضافة إلى الفحص المبكر للأمراض الوراثية، وأهمية تفعيل فحص ما قبل الزواج للوقاية من تكرار حدوث الأمراض الوراثية في المجتمع، كما تستعرض الجلسات طرق التشخيص والعلاج للمرضى، الذين يعانون هبوطًا في مستوى السكر في الدم، ولمن يعانون الحموضة الشديدة في الدم.