خالد ميرى فى ندوة «الدستور»: زيادة الموارد المالية لنقابة الصحفيين لتوفير خدمات بجودة عالية
خالد ميرى فى ندوة «الدستور»: زيادة الموارد المالية لنقابة الصحفيين لتوفير خدمات بجودة عالية
نظمت جريدة «الدستور» ندوة للكاتب الصحفى خالد ميرى، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، أدارها الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسى الإدارة والتحرير، بحضور عدد من الزملاء المحررين.
فى بداية كلمته، رحب «الباز» بـ«ميرى»، قائلًا: «بعيدًا عن الصداقة التى تربطنى به فهو شخص نبيل وهذا أمر نادر فى الوسط الصحفى، ولم أقصده فى أمر نقابى يخص الصحفيين إلا واستجاب، ولم يخذلنى قط».
وأضاف: «فى مسئولين فى النقابة ليسوا أبناءً للمهنة لكنهم أبناء للعمل النقابى، وهذا الأمر له تأثير سلبى بالطبع، ولكن ميرى بموقعه كرئيس تحرير الأخبار فهو يجمع بين العمل النقابى باحتراف واحترام، وكذلك هو ابن للمهنة فى أعظم صورها، خاصة أن أخبار اليوم هى من أرست قواعد العمل للصحافة المصرية فى شكلها الحديث».
وتابع: «لا نحصل على حقوقنا بالشعارات، وهناك محاولات لاختطاف النقابة وتحويلها إلى لجنة ثورية وافتعال خصومة بينها وبين الدولة».
بدوره وجه «ميرى» الشكر لـ«الباز» على استضافته، مستعرضًا برنامجه الانتخابى، حيث قال: «النقابة مؤسسة من مؤسسات الدولة لها استقلاليتها لكنها تعمل فى هذا الإطار، وأجهز لمؤتمر بين النقابة واتحاد الصحفيين العرب لمناقشة مشكلات الصحافة؛ بحضور خبراء دوليين لعرض التجارب الناجحة عالميًا للدمج بين الإصدارات الإلكترونية والورقية، بحضور مسئولين من الحكومة».
وعن ملف بدل التدريب والتكنولوجيا، أوضح أن المفاوضات مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أسفرت عن الاتفاق على زيادته ٦٠٠ جنيه.
وتابع: «حصلت على موافقة بتغطية العجز بمشروع العلاج، وبرنامجى يتضمن تحقيق نقلة نوعية فى هذا الملف دون زيادة رسوم الاشتراك، كما اتفقت مع وزارة الصحة على افتتاح عيادة متكاملة داخل مبنى النقابة».
واستطرد: «يتضمن برنامجى تعديلات قانونية لزيادة نسبة النقابة فى حصيلة الإعلانات، مع تطوير نشاط التدريب لزيادة موارد النقابة».
وقال: «يشمل برنامجى حماية الصحفيين والدفاع عنهم والحفاظ على كرامتهم وتعديلات تشريعية تعزز من حرية تداول المعلومات والاطلاع عليها، من خلال مناقشات مستفيضة مع مجلس أمناء الحوار الوطنى».
