ثقافي / الدكتور السماري : "يوم العلم" يعكس تأصيل القيم النبيلة السامية في الوجدان الشعبي والعقل الجمعي لأبناء الوطن



الرياض 09 شعبان 1444 هـ الموافق 01 مارس 2023 م واس
أكد معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن صدور الأمر الملكي الكريم بأن يكون يوم (11 مارس) من كل عام، يومًا خاصًّا بالعلم باسم (يوم العلم)، يعد امتدادًا طبيعيًّا لمسار أئمة وملوك حرصوا منذ تأسيس الدولة السعودية في عام 1139هـ الموافق 1727م حتى عهدنا الزاهر اليوم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ـ حفظهما الله ـ ، الذي أنبت في الكيان الثقافي والوطني بذرات عظيمة منها هذه المبادرة .
وأوضح السماري في كلمة بهذه المناسبة، أن هذه المبادرة تعكس تأصيل القيم النبيلة السامية في الوجدان الشعبي والعقل الجمعي لأبناء الوطن، من أجل تحقيق اللحمة الوطنية والوحدة في النسيج الاجتماعي اللازمين لتحقيق التقدم والازدهار لأي أمة طموحة للمستقبل، كما يمثل الأمر الكريم تأكيدًا لثقافة سعودية أصيلة تنظر للعلم السعودي نظرة فخر وتكريم، لما يحمله من معانٍ إيمانية سامية، ولما يمثله من كيان عظيم هو المملكة العربية السعودية.
وأفاد أن الراية السعودية، التي تسمى أيضًا بـ (بيرق التوحيد)، تحتوى قيمًا ومعاني تميزها عن أي راية ترفع على هذه البسيطة، ما يدفع الإنسان السعودي إلى الفخر والزهو لانتمائه إلى وطن يرفع هذه الراية تحديدًا، ولعيشه الرغيد تحت ظلالها الوارف، وعلى رأس تلك القيم الاحترام والتعظيم الذي يحظى به العلم السعودي.
وقال معاليه :" إن العلم السعودي الذي يقودنا إلى قيمة الوِحدة بين مكونات المجتمع السعودي التي يحققها من خلال عاملين هما: كلمة التوحيد التي تحمل من ضمن ما تحمل معنى الوِحدة المجتمعية والسياسية والوجدانية في كامل مفاصل الدولة السعودية على مدى تاريخها المجيد، والعامل الثاني ما يمثله العلم من دافع نحو التجمع والتعاضد والتآزر بين أطياف المجتمع وشرائحه كافة".
وأكد أن قيمة الانتماء ضمن القيم المهمة التي يضفيها (العلم السعودي) إلى النفوس الصحيحة في أفئدة الشعب السعودي الأبي، حيث يبعث فيها معاني الانتماء إلى القيادة والوطن والدين، إضافة إلى الانتماء البيني المتبادل بين أفراد الشعب وقيادات الوطن، كما أن قيمة (الفداء) تعد قيمة مضافة يؤديها العلم السعودي، فالعلم هو رمز الدولة الذي يلزم كل من ينتمي إليها حمايته، والحرص على بقائه مرتفعًا خفاقًا في مكانه اللائق، والدفاع عنه والذود.
وعن قيمة (السلام)، أشار الدكتور السماري إلى أنها تأتي كقيمة ناتجة بشكل طبيعي من وجود دولة تمكنت من امتلاك سيادتها على كل شبر من أنحائها الشاسعة، وأن تنشر السلام والسلم على كل بقعة مكانية وخلال كل لحظة زمانية، لتتحول راياتها المرفوعة في أرجائها إلى رمز للسلام يشعر به كل من يراها، ويأنس بلونها الأخضر الذي يرمز إلى السلام وهدوء النفس واستقرارها.
// انتهى //
22:43ت م
0255

www.spa.gov.sa/w1863393
تاريخ الخبر: 2023-03-01 21:29:36
المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 48%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

مع مريـم نُصلّي ونتأمل (٢)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-02 06:21:50
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 50%

تراجع جديد في أسعار الحديد اليوم الخميس 2-5-2024 - اقتصاد

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 06:21:03
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية