اليوم في خضم التحديات والظروف الصعبة التي تكابدها الرياضة المغربية والتراث والفن المغربي، من حصار واستهداف مبرمج واعتقال وتشويه لكل عناصرها وكوادرها وابطالها ورموزها من قبل أفراخ الاحتلال، نقف على أبواب محطة جديدة من استهداف صانع الحدث أيام المونديال الماضي بأدائه المميز وصورة عناق والدته المعبرة عن بر الوالدين التي غصت بها مواقع التواصل الاجتماعي وقتها، لتعود أخباره إلى عناوين وسائل الإعلام ومنشورات مواقع التواصل لكن هذه المرة بطريقة أخرى.
باريس – كشفت تقارير إعلامية فرنسية عن أن مكتب المدعي العام في نانتير (الضاحية الغربية للعاصمة باريس) فتح تحقيقا في قضية اغتصاب تستهدف أحد نجوم المنتخب المغربي لكرة القدم ، فبعد تشويه صورة وحياة الفنان المغربي سعد لمجرد ، الدور على اللاعب “اشرف حكيمي” وفق ما أفاد مصدر مطلع على القضية، مؤكدا ما كشفته صحيفة “لو باريزيان”.
وذكرت وكالة ” فرانس برس ” أنها حاولت الاتصال بأحد الأندية الفرنسية التي يلعب بها اللاعب المغربي الدولي ، لكنها لم تحصل علي اي رد .
و يتحفظ موقع أفرو نيوز 24 ” علي ذكر اسم اللاعب ، حفاظا علي سمعة ومكانة لاعب مغربي وأفريقي دولي يحظي بشعبية جارفة لدي الجماهير المغربية والإفريقية ، خاصة وأنه لا يوجد حتي هذه اللحظات ما يثبت إدانته كما لا يوجد اعلان رسمي من جانب السلطات القضائية الفرنسية بفتح تحقيق في هذه الاتهامات ، كما أن ما ذكرته وسائل الإعلام الفرنسية حتي الآن مجرد ادعاءات .
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن فتاة في الـ23 من عمرها توجهت نهاية الأسبوع الماضي إلى مركز للشرطة، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب من قبل اللاعب المغربي، لكنها رفضت تقديم شكوى حول ذلك.
والمثير فيما ذكرته الجريدة الفرنسية والتي نقلت عن مصدر قوله ” أنه رغم رفض الفتاة تقديم الشكاية إلا أن النيابة العامة تبنت القضية، الا أن المحققين الفرنسيين شرعوا في العمل على الملف وتجميع المعطيات بناء على أقوالها، بحيث لم يتم بعد الاستماع إليها .
صنع النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جرمان، الحدث أيام المونديال الماضي بأدائه المميز وصورة عناق والدته المعبرة عن بر الوالدين التي غصت بها مواقع التواصل الاجتماعي وقتها، لتعود أخباره إلى عناوين وسائل الإعلام ومنشورات مواقع التواصل لكن هذه المرة بطريقة أخرى.
فبينما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مساء الاثنين، اختيار اللاعب أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان الفرنسي ومنتخب المغرب، ضمن التشكيل الأفضل في العالم لعام 2022، الليلة من المفترض أن تكون أسعد ليالي اللاعب لكنّها تحوّلت إلى كابوس يطارده، بعدما اتهمته فتاة شابة باغتصابها داخل منزله قبل أيام قليلة.
كانت المباراة الأولى لأشرف مع النادي الملكي سنة 2016 في مباراةٍ وديّةٍ جمعته مع النادي العاصمي باريس سان جيرمان.
واستطاع تحقيق العديد من الألقاب مع ريال مدريد. وانضم إلى المنتخب المغربي المشارك في كأس العالم 2018.
تم إعارته إلى نادي بوروسيا دورتموند 2018-2020، ثم لعب لنادي إنتر ميلان 2020-2021، وحاليا هو يلعب لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقد حصل على العديد من الجوائز، وصار اسمه يردد على ألسن الجمهور المغربي، حتى إن زميله في فريق باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي وصفه بـ”أفضل ظهير أيمن في العالم”.
ورغم تألقه ومجاورته لنجوم كبار، ظل حكيمي محافظا على تواضعه؛ إذ لا يجد حرجا في التصريح في مقابلاته مع الصحافيين بافتخاره بأسرته البسيطة وبماضي أبيه المتحدر من وادي زم وأمه المنتسبة إلى القصر الكبير.
أما زوجته هبة عبوك وتدعى هبة أبو خريس بن سلمان، ولدت لأصول عربية فوالدها من أصل ليبي، ووالدتها من أصل تونسي، وهي فنانة مشهورة ومعروفة في إسبانيا، بدأت في مسيرتها الفنية في 2008، فقد عُرفت من خلال مشاركتها في فيلم “ذا برينس” الذي جسدت فيه دور فاطمة، كما أنها تتحدث خمس لغات بطلاقة وهي: الإسبانية، والفرنسية، والإيطالية، والعربية، والإنجليزية، كما وتكبره هبة عبوك 12 عاماً فهي من مواليد عام 1986، أنجب حكيمي من زوجته هبة طفلاً واحداً لم يتم الكشف عن اسمه، كما وتقدر ثروة هبة ما يقارب 5 ملايين دولار أمريكي في 2022.
فيما يستمر الفساد وإفلات مجرمي المال من العقاب ..رئيس جامعة الشطرنج خانة آمانة 580 مليون وحكم عليه بغرامة 1000 درهم
