كيف تصبح مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات؟ أبرزها تطوير المواني - أخبار مصر
كيف تصبح مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات؟ أبرزها تطوير المواني - أخبار مصر
جهود حثيثة تبذلها الدولة حاليا مُمثلة في وزارة النقل والمواصلات، لجعل مصر مركزا مهما للتجارة العالمية واللوجستيات، بدأت بتطوير المواني المصرية وإنشاء أخرى جديدة، بما يخدم عملية تجارة الترانزيت التي تحتاج لمحطات وأرصفة كبيرة بعمق كبير، وأخرها محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية.
حددت وزارة النقل والمواصلات في تقرير لها، الآليات المتبعة لجعل مصر مركزا مهما للتجارة العالمية واللوجستيات أولها الشواطىء التي تمتلكها مصر وتمتد لأكثر من 2000 كيلومتر على البحر الأحمر والبحر المتوسط، وقناة السويس وهي أهم ممر مائي في العالم، فضلاً عن المواني البرية والبحرية.
شبكة مواصلات على أعلى مستوى
لتنفيذ التوجيهات بأن تكون مصر مركزا مهما للتجارة العالمية، تُنفذ وزارة النقل خطة لربط المواني البحرية والجافة والمناطق اللوسجيتة معاً بشبكة مواصلات على أعلى مستوى، وتشمل هذه الشبكة خطوط سكك حديدية متطورة تمامًا وطرق برية أيضا باتساع كاف وبجودة فنية عالية بما يحقق نقلاً نهريا متطورا، فضلاً عن القطار الكهربائي السريع الذي يجر تنفيذه لنقل المواطنين والبضائع أيضا.
وقياس الأداء اللوجستي للمواني
الدكتور حمدي برغوت، أستاذ النقل واللوجستيات، حدد آليات مهمة لتكون مصر مركزا مهما في التجارة العالمية واللوجستيات، أولها أن تكون الخدمات اللوجستية مرتبطة بالخدمات العالمية، أي اللوائح العالمية في مجال الخدمات اللجوستية، وقياس الأداء اللوجستي للموانىء لكل جزئية من جزئيات سلسة الإمداد بداية من المورد حتى المصنع ثم الناقل حتى الموزع حتى العميل.
وأضاف الدكتور حمدي برغوت لـ«الوطن»، أن هناك جهود حثيثة من وزارة النقل لتطوير قطاع المواني، لافتا إلى وجود 6 أجيال تمر على المواني، بدأت بالجيل الأول «اليدوي»، والجيل الثاني دخول الآلة للموانىء والجيل الثالث هو الآلات والمعدات الحديثة والجيل الرابع التطبيقات الإلكترونية والخامس هو الميناء الذكي وأخيرا الجيل السادس هو تطبيق الذكاء الاصطناعي.
