رفض أطباء ولاية غرب دارفور التعاون مع الإدارة الجديدة التي تم تعيينها مؤخراً، وعلى رأسها أحد قيادات النظام البائد، وأكدت استمرار التصعيد.
الخرطوم: التغيير
أعلنت الهيئة النقابية لأطباء ولاية غرب دارفور- غربي السودان، الدخول في إضراب مفتوح عن الحالات الباردة اعتباراً من غدٍ السبت، احتجاجاً على تعيين قيادي بالنظام البائد مديراً لوزارة الصحة بالولاية.
وأكدت مواصلة التصعيد حسب جداول سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
وقالت الهيئة في بيان صحفي، إنها سلمت بتاريخ 21 فبراير الماضي، مذكرة إلى والي غرب دارفور، متضمّنة مطلباً واحداً وهو «إلغاء تعيين المدعو عبد السلام مصطفى صالح، مديراً عاماً لوزارة الصحة».
وأضافت: «معلوم للجميع الفساد والدمار الذي ألحقه بالخدمات الصحية بالولاية خلال العهود المتطاولة والتي كان فيها المذكور جاثماً على صدر هذه الوزارة».
وتابع البيان: «رغم ذلك تصر سلطة الأمر الواقع بهذه الولاية المنكوبة بحكامها على تجريب نفس الحلول وتدوير بقايا عهود الفساد والاستبداد. ولكن هيهات فقد قال الشعب كلمته وارادة الله غالبة».
وأعلنت الهيئة عدم التعاون مع الإدارة الجديدة، والقيام بحملة لبيان وتوثيق أساليب الفساد خلال تولي المذكور لإدارة وزارة الصحة في السابق، والدخول في إضراب مفتوح عن الحالات الباردة اعتباراً من السبت 4 مارس الجاري، ومواصلة التصعيد حسب الجداول التي ستعلن لاحقاً.
وحملت الهيئة، حكومة الولاية «كل الآثار والتداعيات التي تنتج عن تماديها في قرارها الكارثي هذا وتجاهلها للمطلب المقدم بإلغائه».
وقالت: «نسبة لانقضاء المهلة التي منحت يؤسفنا أن نعلن بداية الحملة التصعيدية والتي نستخدم فيها كل أساليب المقاومة السلمية المبتكرة والمشروعة بكل مسؤولية لاقتلاع المذكور ومن هم ورائه ورميهم في مزابل التاريخ حيث ينتمون».
وأضافت: «سنبذل كل جهد ممكن لتقليل آثار هذا التصعيد على أهلنا ومواطنينا بالولاية».
