الرئيس العراقى يعود للبلاد عقب مشاركته فى قمة عدم الانحياز بأذربيجان
الرئيس العراقى يعود للبلاد عقب مشاركته فى قمة عدم الانحياز بأذربيجان
وصل الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، إلى البلاد بعد المشاركة في قمة دول عدم الانحياز في أذربيجان، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية واع.
وبحسب بيان رسمي، عاد الرئيس العراقي بعد مشاركته في اجتماع مجموعة الاتصال على مستوى القمة لدول عدم الانحياز للتعافي لما بعد جائحة كورونا المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو".
وأضاف البيان، التقى رشيد خلال الزيارة الرئيس الأذري إلهام علييف، في قصر زوغولبا الرئاسي في العاصمة باكو، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين العراق وأذربيجان والاتفاق على ضرورة الارتقاء بها وتطويرها، مؤكدا أهمية توسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والطاقة وبما يخدم مصالح البلدين.
قضايا تغير المناخ
وكان قد أكد الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، الخميس، أن الحكومة العراقية أخذت قضايا تغير المناخ على محمل الجد، فيما أشار إلى أن المسئولية الجماعية هى معالجة أسباب التغير المناخي.
وقال رشيد، في كلمته خلال اجتماع مجموعة الاتصال على مستوى القمة لحركة عدم الانحياز في أذربيجان، إن "العراق خرج من أزمة كورونا"، مبينًا أن "البلاد، مازالت بحاجة إلى مستلزمات الصحة العامة العاجلة، فضلًا عن الاحتياجات الاجتماعية والتكيف مع التغيرات الهيكلية بما في ذلك التنوع الاقتصادي".
وأشار إلى أن "الحكومة أخذت قضايا التغير المناخي على محمل الجد، بما في ذلك الأمن الغذائي وندرة المياه والنزوح الناجم عن المناخ".
وأضاف أنه "يجب التحرك الآن وإعطاء الأولوية لدعم المجتمعات المتضررة ورفع مستوى الوعي العام وتقديم المساعدة الطارئة ودعم القطاع الزراعي، وتحديث أنظمة إدارة المياه وجميع الأنشطة الضرورية الأخرى"، مشيرًا إلى أن "المسئولية الجماعية تقتضي معالجة الأسباب الجذرية لتغير المناخ من خلال سياسات معقولة وتخصيص الأموال المناسبة، وبناء شراكات إقليمية ودولية، وتنفيذ التدابير اللازمة لتقليل المخاطر".
