تقود حملات تحسيسية بمشاركة قطاعات وزارية: وزارة التربية تسعى للحد من التسممات الغذائية في المــدارس


دعت وزارة التربية الوطنية، إلى ضرورة السعي لتكريس الممارسات السليمة الكفيلة بالحد من مخاطر التسمم الغذائي في المدارس، مشددة على ضرورة حرص جميع المتدخلين على احترام الضوابط الصحية الخاصة بحفظ الأغذية وتحضيرها قبل تقديمها للتلاميذ.
وفي مراسلة وجهتها إلى مديري التربية عبر الوطن- تحوز النصر على نسخة منها، أبرزت الوزارة أهمية إشراك جميع المتدخلين لتعزيز جهاز اليقظة والوقاية لتحسين ظروف التمدرس خاصة فيما يتعلق بالإطعام والصحة المدرسية، ''لاسيما الجماعات المحلية ومصالح الصحة العمومية، المنصبة على تأمين المدرسة من المخاطر والأضرار الناجمة عن التسممات الغذائية''.
وبغية تكريس الممارسات السليمة لمبادئ النظافة والصحة المدرسية من قبل متداولي الأغذية حتى تبقى هذه الأخيرة صحية، دعت الوزارة إلى احترام جميع الضوابط الصحية الخاصة بالتجهيزات والمستخدمين وكذلك الضوابط الصحية الخاصة بالأغذية وبحفظها وبتحضيرها قبل تقديمها للتلاميذ، مؤكدة على ضرورة القيام بالمراقبة الدورية لهياكل وتجهيزات المطاعم المدرسية كقاعة الطبخ، قاعة الإطعام والمخزن وتجهيزات الطبخ والإطعام.
كما شددت الوزارة في مراسلتها الممضاة من قبل الأمينة العامة، على ضرورة مراقبة المواد الغذائية بصفة مستمرة والتأكد من تاريخ صلاحيتها، والحرص على الحفظ الجيد للمواد الغذائية والتأكد من توفر شروط تخزينها، فضلا عن الدعوة لاحترام سلسلة التبريد بالنسبة للمواد السريعة التلف و التأكد من نظافة المياه والعمل على معاينتها بانتظام من طرف المصالح المختصة.
وفي سياق ذي صلة تضمنت ذات المراسلة التأكيد أيضا على أهمية وضرورة الغسل الجيد للخضر والفواكه و الحرص على نظافة تجهيزات المطبخ، وتنظيف وتطهير الأواني المستخدمة للطبخ والإطعام قبل وبعد كل استعمال، فضلا عن الدعوة  للحرص على الطهي الجيد للطعام، مع الالتزام بحفظ الطبق الشاهد عن كل وجبة غذائية لمدة 72 ساعة.
وبعد أن حثت على تنظيف وتطهير دورات المياه باعتبارها مصدرا محتملا للبكتيريا التي تتسبب في الأمراض المعدية، أبرزت التعليمة الوزارية الغاية المنشودة من تنظيف قاعة الإطعام دوريا، بما في ذلك الجدران والأرضيات والطاولات والكراسي، وحثت التلاميذ على غسل اليدين بشكل جيد وبانتظام.
كما تم التأكيد على وجوب إخضاع عمال المطاعم المدرسية المكلفين بإعداد وتقديم الوجبات إلى تحاليل طبية دورية للتأكد من سلامتهم من الأمراض المعدية، و التخلص من النفايات يوميا وطرحها على نحو آمن، وبصفة يومية ومستمرة للقضاء على كل مصدر تلوث.
من جهة أخرى أعربت وزارة التربية الوطنية في مراسلتها عن يقينها بأن التربية الصحية المدرسية تبقى الوسيلة الأنجع للوقاية من حوادث التسممات الغذائية في الوسط المدرسي، لذلك يتوجب – كما أكدت – على تجنيد كل الطاقات وتوظيف كل الوسائل لتنظيم حملات تحسيسية من خلال تفعيل النوادي الصحية المنصبة بالمؤسسات التعليمية، حتى تحقق غايتها بفعالية و نجاعة.
وطلبت الوصاية من مديريها الولائيين للتربية ''دعوة كل من له صلة بهذه العملية، لإيلائها ما تستحقه من عناية واهتمام''.
وعلمت النصر أن وزارة التربية الوطنية، تستعد خلال الأسبوع المقبل القيام بحملات تحسيسية داخل المؤسسات التربوية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية في إطار مساعيها الرامية للوقاية من التسممات الغذائية.
ع.أسابع

تاريخ الخبر: 2023-03-04 00:25:03
المصدر: جريدة النصر - الجزائر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 51%

آخر الأخبار حول العالم

تراجع جديد في أسعار الحديد اليوم الخميس 2-5-2024 - اقتصاد

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 06:21:03
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

مع مريـم نُصلّي ونتأمل (٢)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-02 06:21:50
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 50%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية