عمال محطات الطاقة النووية الفرنسية تبدأ إضرابا لأجل غير مسمى
عمال محطات الطاقة النووية الفرنسية تبدأ إضرابا لأجل غير مسمى
بدأ عمال محطات الطاقة النووية الفرنسية، مساء الجمعة، إضراباً إلى أجل غير مسمى ضد نظام إصلاح المعاشات التقاعدية.
وبحسب بيان الاتحاد العام لنقابات العمال بفرنسا، وفق وكالة فرانس برس، أنه من المقرر أن يبدأ إضراب عام دعت إليه النقابات في فرنسا في 7 مارس، ومع ذلك، أعلن عمال محطة الطاقة النووية يوم الجمعة بالفعل بدء الاحتجاج.
وكتبت النقابة على تويتر: "مع نقل مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ لمناقشته، يدخل موظفو مؤسسة الكهرباء EDF العاملون في المحطات النووية إضرابا وسيتم خفض توليد الكهرباء".
وذكر الموقع الإلكتروني لشركة الطاقة، أن محطة "فلامانفيل للطاقة النووية" ومحطة "بالويل للطاقة النووية" ومحطة "سانت ألبان للطاقة النووية" تولد 1000 ميغاوات في الساعة من الكهرباء، وهو ما يعادل قدرة محطة واحدة، ومع ذلك، يعتزم الاتحاد العام لنقابات العمال، توسيع الحركة الاحتجاجية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، انضم عمال قطاع الغاز إلى الإضراب يوم الجمعة.
وقال الاتحاد العام لنقابات العمال، في وقت سابق، أنه: "يعتزم وضع الاقتصاد الفرنسي في أصعب الأحوال" إذا لم تسحب الحكومة مشروع إصلاح المعاشات التقاعدية.