شب حريق كبير في مستودع لتخزين الوقود، في العاصمة الإندونيسية، وقتل 18 شخصًا على الأقل.

وتشير الحادثة الى التقاعس المستمر الى ما يقرب 10 سنوات، من وعد نقل محطة الوقود هذه، حيث تكررت أحداث 2014، عندما اندلع حريق في نفس مستودع الوقود، القريب مما لا يقل عن 40 منزلاً، وقد بين وزير الشركات المملوكة للدولة في إندونيسيا، إريك ثوهير، للصحفيين بأن الحكومة ستعيد رسم خريطة المناطق الآمنة، للمناطق السكنية بعيدًا عن الأشياء الحيوية.

وأن منطقة بلومبانج ليست آمنة للمجتمع، وأن الحكومة تخطط لنقل مستودع تخزين الوقود إلى ميناء تانجونج بريوك في شمال جاكرتا. ولم يحدث ذلك.

إخماد النيران

وبحث رجال الإنقاذ والإطفاء الإندونيسيون، عن أكثر من عشرة مفقودين، تحت أنقاض المنازل والمباني المتفحمة.

وقال مسؤولو الإطفاء، إن ما لا يقل عن 260 من رجال الإطفاء، و 52 عربة إطفاء، أخمدوا النيران بعد أن اجتاحت الحي لأكثر من ساعتين.

وأظهرت لقطات مئات الأشخاص وهم يركضون في حالة من الذعر، حيث ملأت أعمدة الدخان الأسود والنيران البرتقالية السماء.

وقال إيكو كريستياوان، مدير منطقة بيرتامينا في الجزء الغربي من جاوة، إن التحقيق الأولي أظهر أن الحريق اندلع، عندما اندلع خط أنابيب أثناء هطول أمطار غزيرة، ربما تكون ناجمة عن صاعقة. البحث عن المفقودين

ويبحث رجال الإنقاذ عن 16 شخصًا تم الإبلاغ عن فقدهم أو فصلهم عن عائلاتهم وسط الفوضى. ويتلقى نحو 42 شخصا العلاج في خمسة مستشفيات، بعضهم في حالة حرجة.

وقال رئيس الشرطة الوطنية ليستيو سيجيت، إن أكثر من 1300 شخص نزحوا ولجؤوا إلى 10 مكاتب حكومية، ومركز قيادة للصليب الأحمر وملعب رياضي.

وقال إن المحققين ما زالوا يعملون لمعرفة سبب الحريق، واستجواب عشرات الشهود.

واعتذر رئيس Pertamina Nicke Widyawati، وقال إن الشركة ستقدم المساعدة للمجتمع وستتعاون في التحقيق.