الكاتبة الروائية ريم أبو عيد فى ضيافة «الفنانين والكتاب»
الكاتبة الروائية ريم أبو عيد فى ضيافة «الفنانين والكتاب»
تحل الكاتبة الروائية ريم أبو عيد، في ضيافة جماعة الفنانين والكتاب بأتيليه القاهرة في أمسية ثقافية، تعقد في السادسة من مساء السبت الموافق 18 مارس الجاري، لمناقشة رواية "ستانلي.. ترنيمة الحب والحرب والحياة".
يناقش الرواية كل من: الناقد دكتور سلامة تعلب، الكاتب الناقد صالح شرف الدين، الشاعر صلاح البيلي، ويدير الأمسية الإذاعي الشاعر السيد حسن، وذلك بمقر أتيليه القاهرة والكائن في شارع كريم الدولة من ميدان طلعت حرب.
و"ريم أبو عيد"، كاتبة روائية، وعضو اتحاد كتاب مصر، صدر لها روايات: "متروبول.. أنشودة الزمان والمكان" عن دار المثقف للنشر، رواية "علي هامش العاصفة"، رواية "سان ستيفانو"، بالإضافة إلى دواوين شعرية من بينها: "ذات حلم"، "امرأة فوق العادة"، "حالة هذيان"، "كونشيرتو الحب والمطر"، وكتاب وثائقي تحت عنوان "على اسم مصر"، وغيرها.
ومما جاء في رواية "ستانلي.. رنيمة الحب والحرب والحياة"، الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية، للكاتبة ريم أبو عيد، نقرأ: "عرفتُ منه أنه جاء إلى لندن في زيارة خاطفة لأحد أقاربه، وأنه ليس مقيمًا بها ولا ينتوي أن يفعل أبدًا، استشعرت من كلامه أنه لا يحبها؛ بل لا يحب الإنجليز بوجه عام، الأمر الذي أثار دهشتي وتعجبي.
سألته عن ذلك سؤالًا غير مباشر، ابتسم وأجابني إجابة مباشرة وواضحة وصريحة بأنني محقة فيما ظننته؛ بل إنه يكرههم بشدة، أزعجتني إجابته، ليس لموقفه غير المفهوم بالنسبة لي حتى حينها، ولكن لوقع كلمة كراهية في نفسي.
تذكرتُ فجأة ذلك الحديث الذي دار بين "سارة سمعان" و"أنطونيو جيانو" ذات حياة مضت، حين أعلن لها كراهيته لليهود، مما دفعها إلى إخفاء هويتها الحقيقية عنه وأدى إلى مصرعها في النهاية، ولكنني لست إنجليزية على أي حال حتى يكرهني أحمد".