كشف د. مصطفى وزيري الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار، آخر مستجدات المتحف المصري الكبير، مؤكدا أنه تم نقل ما يقرب من 56 ألف قطعة أثرية للمتحف المصري الكبير.
وأوضح وزيري، في تصريحات تليفزيونية، أنه تم إجراء ترميم للقطع الأثرية وهي جاهزة للعرض كما تم الانتهاء من وضع جميع القطع الأثرية الثقيلة في الدرج العظيم في المتحف المصري الكبير، منوها «نحن في انتظار التوقيت المناسب لافتتاح المتحف المصري الكبير الذي يعتبر هدية مصر للعالم».
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه لا يوجد أي قلق على منطقة الأهرامات بسبب الزلازل الحديثة التي يشهدها العالم حيث يرجع في ذلك عبقرية البناء الأهرامات الذي يحميها من أي كوارث طبيعية، مشيرا إلى أنه يوجد مثل شهير هو أن "الإنسان يخشي الزمن والزمن يخشي الأهرامات" وهذا المثل يدل على قوة وهيبة الأهرامات التي لم تتأثر بأي عوامل الخارجية.
وتحدث وزيري، عن تطوير منطقة الأهرامات التي تربط بين المنطقة والمتحف المصري الكبير؛ مضيفا أن تطوير المنطقة سيكون مبهر للمصريين والسياح.
«الممر الجمالوني»
وحول اكتشاف «الممر الجمالوني»، أكد وزيري، "أن اكتشاف «الممر الجمالوني» في هرم خوفو اكتشاف هام جدا في العصر الحديث لأنه سوف يوصلنا لاكتشافات جديدة تخص الملك خوفو الذي ما زال لم يتم الكشف عن مقتنياته حتى الآن".
واختتم وزيري حديثه، قائلا "أنه لأول مرة تم ظهور طريق صاعد لمعبد الوادي للملك خوفو بطول كيلو مترا".
اقرأ أيضا:- مصطفى وزيري: الاكتشافات الأثرية تنعش السياحة المصرية| فيديو