صربيا تعتقل ثلاثة أشخاص بعد ضبط مواد مشعة في سيارتهم

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

حتى وقت قريب ، كان يعتقد على نطاق واسع أن الرؤوس المشعة على القضبان تجتذب صواعق البرق

ذكرت وسائل إعلام أن ثلاثة مواطنين كرواتيين اعتقلتهم السلطات الصربية بعد ضبطها مادة مشعة في سيارتهم.

وكان الثلاثة على وشك دخول كرواتيا يوم السبت عندما رصدت أجهزة المسح انبعاث "كمية كبيرة" من الإشعاع.

وخلال عملية تفتيش لاحقة للسيارة طراز "أودي"، عُثر على قضيب مشع مانع للصواعق داخل الإطار الاحتياطي للسيارة، حسبما أفادت التقارير.

ويواصل المسؤولون الصرب استجواب المشتبه بهم الثلاثة.

ووقع الحادث عند معبر بيزدان الحدودي بالقرب من بلدة سومبور يوم السبت الساعة 20:30 بالتوقيت المحلي (19:30 بتوقيت غرينتش).

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • الاتفاق النووي الإيراني: "تفاهمات جيدة" و" احتمالات معدومة" فهل يمكن العودة إليه؟
  • كبسولة مشعة مفقودة تثير ذعرا في أنحاء ولاية أسترالية
  • البرنامج النووي الإيراني: اتفاق بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد مباحثات "بناءة"
  • العثور على كبسولة مشعة "اختفت أسبوعين" في أستراليا

قصص مقترحة نهاية

  • واشنطن تؤكد اختفاء مادة مشعة من منشأة في جنوبي العراق

ولم ترد أي تفاصيل بشأن كمية المواد المشعة المضبوطة أو تأثيرها المحتمل، بيد أن أوامر صدرت لعاملين في المعبر الحدودي بالتخلص من ملابسهم وخضوعهم لفحوصات طبية كإجراء احترازي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الصربية.

وأشارت أنباء إلى أن خبراء من معهد "فينكا" الصربي للأبحاث النووية نقلوا القضيب مانع الصواعق إلى مكان أكثر أمنا.

صدر الصورة، Reuters

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مئات الآلاف من القضبان المشعة مانعة الصواعق جرى تركيبها في جميع أنحاء العالم خلال العقود الماضية، اعتقادا في أنها عززت فرصة امتصاص القضبان ضربات الصواعق دون الوصول إلى أهداف قريبة.

وفي تقرير صدر العام الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه "لم يثبت أي دليل علمي مقنع على تلك الفعالية المتزايدة"، وأن العديد من الدول قررت وقف إنتاج هذه الأجهزة، كما بدأت بعض الدول في إزالة المصادر المشعة من قضبان الصواعق التي تم تركيبها بالفعل.

وعلى الرغم من ذلك يشير التقرير إلى أن معظم القضبان جرى تركيبها منذ ما يزيد على 50 عاما، في وقت لم تُطبق فيه معايير السلامة النووية.

وأضافت أنه لا توجد بيانات موثوق بها بشأن الأعداد الإجمالية للقضبان أو موقعها، فضلا عن حالة البلى أو التلف في صناديق الحماية أو المواد المشعة الموجودة بداخلها.

وسلطت القضية الضوء على حالات يبيع فيها تجار تلك القضبان على أنها خردة معدنية غير مدركين مدى خطورتها.