ستعمل لجنة تنسيق جرى الاتفاق على تشكيلها خلال لقاء الحركة الشعبية- التيار الثوري الديمقراطي والحزب القومي السوداني، على دعم استكمال السلام ومخاطبة القضايا القومية وفتح الطريق نحو مواطنة حقيقية.
الخرطوم: التغيير
أعلن الحزب القومي السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان- التيار الثوري الديمقراطي، توصلهما إلى تفاهمات واتفاقات بشأن عدد من القضايا السياسية الراهنة، أبرزها ضرورة إنهاء الانقلاب وإقامة سلطة مدنية وتحقيق الحرية والسلام والعدالة، ودعم الاتفاق الإطاري.
وأفاد بيان مشترك بتوقيع الناطق باسم الحزب القومي السوداني سبت إسماعيل ودا والناطق باسم الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي أحمد الصيادي، بأن وفداً من قيادة الحزب القومي زار مقر التيار الثوري الديمقراطي، الثلاثاء، حيث دار حوار عميق بين الطرفين.
وأكد الطرفان على المضي في طريق الرعيل الأول من أجل الحرية والمواطنة وبناء السودان الجديد طريق د. جون قرنق ديمبيور والأب فيليب عباس غبوش ويوسف كوة مكي.
وشدد الطرفان على دعم الاتفاق الإطاري، وضرورة إنهاء الانقلاب وإقامة سلطة مدنية وتحقيق الحرية والسلام والعدالة.
ووقعت أطراف سودانية مدنية وعسكرية اتفاقاً إطارياً في 5 ديسمبر 2022م، لإنهاء أزمة انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان (25 اكتوبر 2021م)، واستعادة مسار التحول المدني، وإبعاد العسكر من العملية السياسية.
وتنشط الحركة، ضمن القوى الموقعة والداعمة لاستكمال العملية السياسية التي دخلت مراحلها النهائية.
وبحسب البيان المشترك، أكد الحزب القومي والتيار الثوري دعم تنفيذ السلام في المنطقتين واستكمال السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز آدم الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور.
كما دعم الطرفان فصل الدين عن الدولة والمواطنة بلا تمييز وحقوق النساء وإعادة هيكلة الدولة السودانية لمصلحة جميع السودانيين.
وشددا على ضرورة وحدة قوى الثورة وقوى الهامش والقوى الديمقراطية والانحياز التام لأهداف ثورة ديسمبر وإكمال مهام الثورة وبناء الدولة.
واتفق الطرفان على تكوين لجنة مشتركة للتنسيق بينهما ودعم استكمال السلام مع غير الموقعين- سيما في المنطقتين ودارفور- وبمخاطبة القضايا القومية وفتح الطريق نحو مواطنة حقيقية لكافة السودانيين والمساواة بين كافة اتباع الديانات.
