قال مارك وارنر، رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي، إن الجميع يتحدث عن "تيك توك" وقدرة الحزب الشيوعي على استخدام تلك المنصة، في الحصول على البيانات، لتكون أداة مؤثرة ودعائية.
وأوضح وارنر، في كملته أثناء جلسة في الكونغرس الأميركي، أنه قبل وجود "تيك توك"، كانت هناك "Huawei" و "ZTE" ، وقبل ذلك كانت هناك شركة "Kaspersky Labs" الروسية.
وتابع: "ما نحاول التعامل معه هنا هو مخاطر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات غير الآمنة".
من جانبه، قال ميت رومني عضو مجلس الشيوخ الأميركي، إن "الكثيرين قلقون بشأن الخصوصية.. لا نريد أن تعرف الحكومة كل شيء نفعله.. نريد حماية خصوصيتنا الشخصية".
وأشار رومني، إلى أن "هناك شيئا أسوأ بكثير من انتهاك خصوصيتنا وهو أن ينتهك الحزب الشيوعي الصيني خصوصيتنا ويكون قادرًا على تتبعنا ومتابعتنا وسواء كان ذلك مع وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من التقنيات أو تقنيات الاتصال أو الأجهزة التي يبتكرونها خلال السنوات القادمة".
وأضاف أنه "يجب التأكد من أن الموارد المتاحة والسلطات لوقف هذه الأشياء قبل أن تعرضنا للخطر".