أخضعت السلطات الفرنسية بمطار شارل ديغول بباريس، الطائرة الخاصة لوزير الصناعة السابق، مولاي حفيظ العلمي، للتفتيش الدقيق، كما قامت بالتحقق من جواز سفره مرات عديدة.
وأكد موقع “لوديسك”، أن ” الطائرة الخاصة التابعة لوزير الصناعة السابق، هي من نوع “فالكون 7 إكس”، تم إخضاعها لمراقبة دقيقة بمدينة “راوسي” الفرنسية” “.
وحسب المصدر ذاته فإن ” عملية التفتيش التي قامت بها السلطات الفرنسية لحفيظ العلمي، تكون في الغالب للأشخاص المشبوه فيهم، والحاملين لسوابق قضائية، وكذا القادمين من دول مشبوهة”، وهو الأمر الذي يترك عدة تساؤلات حول ما قامت به السلطات الفرنسية.
ولم تكتفي السلطات الفرنسية بتفتيش المحيط الداخلي للطائرة، إذ أشار المصدر سالف الذكر، إلى أن “سلطات الجمارك قامت بتفتيش قمرة القيادة، وتحققت من جواز السفر الخاص بوزير الصناعة المغربي السابق، إلى جانب إجبار الطائرة على البقاء في الأراضي الفرنسية لدة ثماني ساعات، قبل السماح لها بالمغادرة إلى اسبانيا”.
وتأتي هذه المعطيات في ظل أزمة ” غير مسبوقة” بين الرباط وباريس، بدأت أساسا من خلال قضية التأشيرات، تلاها “تضارب” مستمر في مواعيد الزيارة المرتقبة للرئيس إيمانويل ماكرون.
