وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤال كتابي إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، حول “مبررات حرمان الطلبة المتفوقين من المنحة العادية بدعوى أنهم يستفيدون من منحة التميز”.
وقالت النائبة البرلمانية، نزهة مقداد، إن ” عددا من المؤسسات والهيئات المهتمة بتشجيع التفوق الدراسي تحرص على تقديم منح دراسية تحفيزية لفائدة الطالبات والطلبة الحاصلين على نتائج متميزة ومتفوقة في الباكالوريا، وذلك قصد تحفيزهم على مواصلة مسارهم الدراسي العالي، واعترافاً لهم بالتفوق والتميز”.
وأضافت مقداد أن ” تقدم هؤلاء الممنوحين المعنيين بالتميز قصد الحصول على بطاقة منحتي، يصطدم برد الجهات المسؤولة، غبر المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، الرافض لطلباتهم للاستفادة من المنحة الجامعية العادية، بدعوى أنهم مدرجون في لوائح الممنوحين المتميزين”.
وأشار الفريق التقدمي إلى أن ” هذه المقاربة تفرغ تماماً منحة التميز التي تقدمها عدد من المؤسسات الاجتماعية من محتواها، وتفقدها معانيها ودلالاتها المرتبطة بتشجيع التفوق الدراسي والعلمي”.
داعيا بذلك الوزارة الوصية إلى ” توجيه وحث الجهات المعنية بهذا الموضوع على مراجعة هذه المقاربة والتخلي عنها، وبالتالي تمكين الطلبة المتميزين المدرجين ضمن لوائح الاستفادة من المنحة العادية المستحقة، بغض النظر على أنهم مستفيدون من منحة التميز والتفوق”.
