الأمم المتحدة تشتري سفينة لمنع تسرب النفط قبالة سواحل اليمن

  • غاريث إيفانز
  • بي بي سي

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الناقلة مهجورة منذ 2015

أعلنت الأمم شراء سفينة ضخمة لمنع وقوع كارثة بيئية في السواحل اليمنية.

فمنذ سنوات تقبع ناقلة مهجورة تحمل مليون برميل من النفط في البحر الأحمر.

وهناك مخاوف من أن تتفكك الناقلة أو تنفجر، فتؤدي إلى أحد أكبر حوادث التسرب النفطي في التاريخ.

ولكن الأمم المتحدة قالت الخميس إنها اشترت ناقلة ضخمة تتوجه إلى اليمن تشحن عليها كمية النفط الموجودة في السفينة المهجورة.

وقال أخيم شتاينر من برنامج التنمية في الأمم المتحدة إن: "شراء السفينة هو بداية المرحلة العملية في خطة تفريغ النفط وتجنب مخاطر كارثة بيئية وإنسانية"، مضيفا أنه إنجاز كبير.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • روسيا وأوكرانيا: مطالبات بإجراءات فورية لمنع كارثة في محطة زابوريجيا النووية
  • في الولايات المتحدة، هل يؤثر لون بشرتك على قيمة منزلك؟
  • هل تكفي تبرعات المانحين لإنهاء الأزمة الانسانية في اليمن؟
  • زلزال تركيا وسوريا: لماذا استغرق وصول مساعدات الأمم المتحدة كل ذلك الوقت؟

قصص مقترحة نهاية

وجاء في بيان للبرنامج أن السفينة تخضع لصيانة اعتيادية في الصين، وستصل إلى مكان المشروع في مطلع مايو أيار.

وأضاف البيان أن تسرب النفط "سيقضي على حياة الصيادين في سواحل البحر الأحمر البالغ عددهم 200 ألف عائلة، كما يتضرر الملايين من تلوث الهواء".

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

وتعتقد الأمم المتحدة أن تسربا للنفط قد يكلف تنظيفه 20 مليار دولار.

وكانت الأمم منذ سنوات تبحث عن حل للمشكلة كما دعت إلى جمع التبرعات. ويتوقع أن تكلف العملية 129 مليون دولار. حصلت عليها المنظمة كما تلقت وعودا بمبلغ 20 مليون دولار.

مستشفى الكويت في اليمن: غضب بعد وفاة عشرات الأطفال بسبب "أدوية فاسدة"

الحرب في اليمن: هل يفسح التنافس على تمثيل "الشرعية" الطريق أمام عودة الانفصال؟

وأهملت الناقلة صافر في ميناء الحديدة بعدما اندلعت الحرب في اليمن في 2015، ولم تحضع لأي صيانة من وقتها.

وكانت الناقلة قد بنيت في عام 1976، ثم حولت إلى خزان نفط عائم. وهي راسية الآن في ميناء راس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون.

وتسع السفينة بطولها 376 مترا حمولة 1،14 مليون برميل من النفط الخام.

وقد تدهورت حالة الناقلة بسبب توقف أعمال الصيانة منذ 2015، عندما سيطر الحوثيون على مناطق واسعة من اليمن، وتدخل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة ضد المتمردين.

ويعتقد أن النزاع المسلح أسفر عن مقتل 150 ألف شخص، وترك 23 مليون بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وقال شتاينر في مؤتمر صحفي: "علينا أن نوضح أن العملية تنطوي على مخاطر، وقد تخرج الأمور عن مسارها". وقد تتوقف إذا لم يتوفر التمويل المطلوب.