من المتوقع أن يوقّع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على اتفاق بشأن التعاون بين المملكة المتحدة وفرنسا؛ لتطوير أسلحة هجومية دقيقة لمواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبالإضافة إلى الاتفاق حول الأسلحة، من المتوقع أن يتفق الزعيمان أيضاً على العمل عن كثب حول تدريب مشاة البحرية الأوكرانية (المارينز)، وإمداد كييف بالأسلحة، خلال قمة بين المملكة المتحدة وفرنسا، في باريس اليوم (الجمعة).
وذكر رئيس الوزراء البريطاني أن الغرب واجه «تهديدات غير مسبوقة»، وأنه وماكرون يرغبان في «تعزيز» حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بحيث يكون التحالف الدفاعي «جاهزاً لمواجهة التحديات في المستقبل».
وخلال محادثاتهما في قصر الإليزيه، التي ستشمل بحث اتفاق جديد، حول معالجة الهجرة غير الشرعية، ذكر «داونينغ ستريت» (مقر الحكومة البريطانية) أن سوناك وماكرون، سيعترفان بروسيا، بوصفها تمثل أكبر تهديد لكل من الأمن الأوروبي والعالمي.
وفي حديثه قبل القمة في العاصمة الفرنسية، قال رئيس الوزراء البريطاني إن «تاريخنا العميق وقربنا وتوقعاتنا العالمية المشتركة، تعني أن شراكة قوية بين المملكة المتحدة وفرنسا، ليست لها قيمة فحسب، لكن أساسية».
يشار إلى أن بريطانيا قدمت دعماً عسكرياً لأوكرانيا بقيمة 2.3 مليار جنيه إسترليني (2.8 مليار دولار)، وتقوم بتدريب 10 آلاف جندي أوكراني، كما أعلنت إرسال دباباتها المتطورة «تشالنجر 2» إلى الجيش الأوكراني.
كان ماكرون قد أكد لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارة الأخير لباريس شهر فبراير (شباط) 2023 «تصميم» بلاده على «مرافقة» أوكرانيا «حتى النصر»، ورغبتها في مواصلة تسليمها أسلحة فرنسية بعد نحو عام من بدء الهجوم الروسي.
