عثر نهاية الاسبوع على الطالب الجامعي “أسامة راشدي” ميتا داخل غرفته بالاقامة الجامعية للذكور حملة 02 التابعة لمديرية الخدمات الجامعية باتنة وسط، حيث تفطن للضحية الذي يدرس بكلية البيطرة والعلوم الفلاحية أصدقاؤه الذين حيرهم أمر اختفاء زميلهم وغيابه عنهم، ليقوموا بتفقد غرفته لتكون الفاجعة، بالعثور عليه وقد فارق الحياة، حيث تم الاستنجاد باعوان الامن للاقامة قبل اخطار مصالح الامن والحماية المدنية، حيث تم نقل الضحية الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى باتنة الجامعي لاخضاع الجثة لمعاينة الطبيب الشرعي، في وقت فتحت فيه مصالح الامن تحقيقا في اسباب وظروف وفاة الضحية، الذي يرجح حسب المعلومات الاولية ان وفاته طبيعية اذ لم يرى على جسده اي آثار اعتداء او ما شابه ذلك. وقد تم دفن الضحية بمسقط رأسه ببلدية تاكسلانت بحضور جمع غفير من الطلبة واطارات عن الخدمات الجامعية وكذا مواطني المنقة وذوييه الذين قدموا التعازي لوالد الفقيد.
شوشان ح