توقعت ماري ترامب، ابنة أخ الرئيس السابق دونالد ترامب والمعارضة المشهورة له، مؤخرًا ما قد يفعله عمها إذا خسر انتخابات رئاسية أخرى  في عام 2024، مشيرة إلى أن رد فعله سيكون مماثلًا تمامًا لانتخابات 2020، واحتمالية تكرار أحداث الكابيتول.

- التشكيك في الانتخابات 

وقالت ترامب وفقًا لما نقلته مجلة نيوزويك الأمريكية، إنه في حال خسارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمام الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في سباق انتخابات 2024، فإنه سوف يدعي أن الانتخابات تم تزويرها وسوف يقوم بالتشكيك فيها.

وأضافت ماري: "يبدو أن  التشكيك في الانتخابات والناخبين  ظاهرة جديدة في الولايات المتحدة، وما يزيد من قسوة الأمر أن هناك العديد من الأمريكيين المؤمنين بأن الانتخابات تتعرض للتزوير داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وأن نتائج الانتخابات كانت غير شرعية،  وقالت أنا متأكدة من أن  دونالد سوف يشكك في الانتخابات إذا خسر في عام 2024 وسوف تكون هناك أحداث مشابهة لأحداث الكابيتول".

 وقالت المجلة الأمريكية، يُنظر إلى دونالد ترامب حاليًا على أنه المرشح الأوفر حظًا في مجال مرشحي الحزب الجمهوري الذين أعلنوا بالفعل عن طموحاتهم الرئاسية لعام 2024، ومع ذلك  فإن الأسماء الجمهورية الكبرى الأخرى، مثل حاكم فلوريدا رون ديسانتيس لم تعلن بعد عن نواياها علنًا، وحتى لو نجح ترامب في تأمين ترشيح الحزب الجمهوري مرة أخرى، فمن غير الواضح كيف سيتصرف في الانتخابات العامة ضد منافس ديمقراطي، والذي قد ينتهي به الأمر إلى مباراة ثانية مع بايدن.

- تراجع شعبية ترامب 

ووفقًا للمجلة الأمريكية، تظهر بعض استطلاعات الرأي والاستطلاعات أن شعبية ترامب قد تضاءلت بين الجمهوريين وسط سلسلة من التحقيقات المحلية والفيدرالية التي بدأت ضده منذ تركه منصبه.

 ويشمل ذلك تحقيقًا فيدراليًا يبحث في تورطه المزعوم في الأحداث المحيطة بأحداث الشغب في 6 يناير 2021، عندما اقتحم أنصاره مبنى التشريع الفيدرالي في محاولة واضحة لعرقلة التصديق الرسمي لنتائج انتخابات 2020.

وجاء هجوم "الكابيتول" بعد خطاب ترامب، حيث أخبر حشدًا من مؤيديه أنه لن يكون لديهم "دولة بعد الآن" إذا تم التصديق على فوز بايدن.

وروج الرئيس السابق مرارًا لمزاعم لا أساس لها من تزوير الناخبين. ويصر على أن الانتخابات "سُرقت" منه ، وهو ادعاء تعتقد ماري ترامب أنه قد يروّج له مرة أخرى إذا خسر، لكن دونالد ترامب قد لا يفوز حتى بترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024، حيث أعرب بعض الجمهوريين عن اهتمامهم بمرشحين محتملين آخرين، مع ظهور  حاكم فلوريدا رون ديسانتيس كمنافس قوي.