عرف اسم رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، حملة تضامن “واسعة” وصلت إلى الجزائر، بعدما شهدت وسائل التواصل الاجتماعي، تداولا لـ”هاشتاغ” من قبل من سموا أنفسهم من “جماهير فريق الرجاء”، يتهمون من خلاله المسؤول الكروي المغربي بـ”الفساد”.
وأعلن الناشط الجزائري المعارض، وليد كبير، عن ” تضامنه” الكامل مع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، قائلا إن ” احترافية عمل الرجل على مستوى الكاف لم تعجب النظام الجزائري، الذي يسخر كل إمكانات البلاد من أجل ضرب مصالح جاره الغربي”.
وأضاف كبير عبر حسابه الشخصي بـ”فايسبوك” أن ” شخصيا أعلن تضامني الكامل مع فوزي لقجع، ومن يسعى للإساءة له فإنما يخدم بكل بساطة أجندات نظام حكم يعادي المغرب”.
وفي سياق حملة التضامن ذاتها، أعلن رئيس الرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين، عبد اللطيف المتوكل، عن رفضه لما سماه بـ”الحملة المسيئة” لشخص فوزي لقجع، قائلا في رسالة وجهها لجماهير الرجاء البيضاوي : ” أنتم حراس هذا الإرث الرياضي الوطني الشامخ، الذي يمثل كل أنواع الرجاء في السمو والكبرياء والفخر، ثقافة وفكرا وسلوكا… أنتم الرأسمال الحقيقي لناديكم الكبير، بتاريخه وهويته ورموزه ومكاسبه… أنتم مدرسة نموذجية في تسجيل المواقف المسؤولة والجادة، وفي الإبداع، وتقديم أجمل وأروع المشاهد في الدفاع عن ثوابت ومصالح الوطن…أنتم متحررون من أي تبعية لأي كان، إلا للشعار الخالد: الله.. الوطن.. الملك..استقلاليتكم في التفاعل مع قضايا ومصالح فريقكم الحيوية، ليست محل خلاف وجدل”.
مضيفا: ” مارسوا حقكم المشروع في النقد البناء، وكل أشكال التعبير الحضاري، وواصلوا الالتفاف حول فريقكم، وقدموا له كل أشكال الدعم والمساندة القوية. لستم أول من يهاجم بحدة وقساوة رئيس الجامعة، ولكنكم قادرون بوعيكم وثقافتكم العالية، أن تفتحوا صفحة جديدة، تعكس معدنكم الأصيل، وروحكم الوطنية الصادقة والراسخة، قوامها الثابت: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية”.
من جانبه أعلن نادي أولمبيك أسفي، عن دعمه لرئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، إذ جاء في بيان له، ” نسجل بافتخار نضال السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع من أجل إعادة الاعتبار للكرة المغربية و قاوم من أجل دعمها بما تستحقه و حملها نحو العالمية مادياً و معنويا، و الدليل على ذلك المكانة الغير مسبوقة و التي يحتلها السيد فوزي لقجع بالكاف و الفيفا كشخصية بكاريزما استثنائية يستحق عليها التقدير والاحترام كرجل دولة وفي و مخلص لملكه و لبلده”.
