قال الدكتور أحمد المنظرى مدير المكتب الإقليمي للصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط ، أن الكوارث الطبيعة والصراعات المسلحة ساعدت على انتشار الأوبئة بعدد من دول الإقليم.
ولفت خلال انعقاد مؤتمرًا صحفيًا للصحة العالمية حول الأمراض التنفسية الحادة أن هناك عوامل أخرى ساعدت علي ظهور جديد للأوبئة مثل الكوليرا والملاريا بدول اقليم شرق المتوسط- الذى يضم 24 دولة للعالم العربي والاسلامي - ومن أهم هذه العوامل هو زيادة عدد النازحين وانتشار المخيمات المكدسة بالنازحين، وهو ما سبب انتشارا للفيروسات وصعوبة في السيطرة عليها.
اقرأ أيضا | «الفيروسات لا تحترم الحدود».. الصحة العالمية: لدينا قائمة بـ200 مرض تنفسي حاد
وأكد "المنظري" أن ضعف الأنظمة الصحية بالدول وضعف قدرة الفرد على الحصول علي المياه والغذاء النظيف والتخلص الأمن من المخلفات سبب خطير لعودة انتشار الامراض والاوبئة بالمنطقة .
وأوضح المدير الاقليمي للمنظمة، أن سوريا تعاني من تحدي كبير ومخيف وانهيار في النظام الصحي لمواجهة الأمراض والأوبئة، وذلك نتيجة مرور 12 عامًا على اندلاع الحروب والصرعات المسلحة، وجاء الزلزال وأكمل عليها.
