تحدّث إبراهيم صلاح، جناح ستاد رين، عن واقعة خوضه لتجربة قصيرة مع الدفاع الحسني الجديدي قبل أربع سنوات، مُبديا في سياق آخر سعادته الغامرة بالحصول على دعوة الانضمام إلى المنتخب المغربي الأول في مقابلتيْه الوديتيْن أمام كل من البرازيل والبيرو.
وقال اللاعب البالغ من العمر 21 سنة في تصريحات خاصة لـ"البطولة": "بالفعل، قمت بتجربة قصيرة مع الدفاع الحسني الجديدي قبل حوالي أربع سنوات، كنت حينها أرغب في الانفتاح على مغامرة جديدة وأنا أبلغ من العمر 17 سنة، لكن قرّرت في آخر المطاف عدم التوقيع للفريق كخيارٍ اعتبرته الأنسب لمساري الكروي".
وأردف المتحدث نفسه قائلاً: "فخور للغاية بالدعوة التي تلقيتها من الناخب الوطني وليد الركراكي، لقد عملت بكل جدية وتفانٍ من أجل تحقيق هذا المبتغى، إنه لشرف كبير أن أحظى بفرصة حمل القميص الوطني".
وتابع: "آمل أن أقدم الإضافة وأن تُشكّل لي هذه الدعوة صفحة حافلة بالإنجازات والأشياء الإيجابية مع المنتخب المغربي. لقد كنت أشاهد إنجاز المنتخب الوطني في كأس العالم والآن أنا برفقته، يا له من شعور".
"أود توجيه الشكر لكل المغاربة الذين ساندوني وهنأوني وأتمنى أن أُقابل كل ذلك بالعروض الجيدة على أرضية الملعب"، يستطرد إبراهيم صلاح الذي انضم من غينت إلى ستاد رين في الميركاتو الشتوي الفارط.
يُشار إلى أن المنتخب المغربي سيلاقي في الـ25 من شهر مارس الحالي نظيره البرازيلي، على أرضية "الملعب الكبير لطنجة"، ثم سيواجه بعدها بثلاثة أيام المنتخب البيروفي في العاصمة الإسبانية مدريد، وبالتحديد على البساط الأخضر لملعب "ميتروبوليتانو".
