الموقعون يقولون إن “الشعب السوداني ظل داعماً لقواته النظامية ودورها البطولي في حماية ارض الوطن”.
الخرطوم: التغيير
وقع رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، وقادة بارزين في قوى وكيانات مناهضة للاتفاق الإطاري، الاثنين، على بيان ناشدوا من خلالهاة القادة العسكريين بضبط النفس، والمدنيين بالتحلي بروح المسؤولية.
واندلع صراع عالي الوتيرة بين قادة الجيش والدعم السريع، وصل حد التراشق الإعلامي، ما يهدد بنذر حرب أهلية داخل المدن السودانية.
وانعقد اجتماع في منزل رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، ضم قادة سياسيين بارزين لمناقشة الأزمة في البلاد.
وضم الاجتماع كل من اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي، وجعفر الصادق محمد عثمان الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ومني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان، ومبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة، وجبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، وعبد الرحمن الصادق المهدي، ومحمد الأمين ترك رئيس المجلس الاعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة، والتجاني سيسي رئيس قوى الحراك الوطني، وعلي عسكوري رئيس التحالف الديمقراطي، علاوة على الأمين داوؤد رئيس الجبهة الشعبية المتحدة.
ورد بيان صادر عو الاجتماع، أزمات البلاد الاقتصادية الأمنية، للتباينات بين القادة السياسيين.
وناشد القوات النظامية بضرورة “التحلي بضبط النفس وتفويت الفرصة علي القوى التي تستهدف وحدة البلاد وأمنها”.
وأهاب بالقوى السياسية والمدنية التحلي بروح المسئولية والقيام بواجباتها نحو تعضيض اللحمة الوطنية، والتسامي على الخلافات، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الضيقة”.
وتقود قوى مدنية مبادرات لنزع فتيل الأزمة بين القادة العسكريين.
وتتمحور خلافات قادة الانقلاب حول الموقف من الاتفاق الإطاري، وقضية إصلاح قطاع الأمن والدفاع.
