هل تعمل روسيا وإيران على إنشاء قواعد عسكرية بالجزائر وتسليح البوليساريو بـ”الدرون”؟


كشفت تقارير إسبانية أن طائرات إيرانية وتركية بدون طيار للجزائر وجبهة البوليساريو وذلك بهدف السيطرة على الساحل، حيث وحدت الجزائر وروسيا وإيران قواها لتسهيل إنشاء قواعد عسكرية روسية في الصحراء.

 

حيث أبرزت صحيفة “infodron“، أن “زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، حذر بالفعل خلال المؤتمر الأخير للجبهة، عن نيته تكثيف العمل المسلح واستخدام الطائرات المسيرة ضد المغرب”. مضيفة أنه “لهذه الغاية، كثفت الجزائر وإيران وروسيا علاقتها بهدف واحد، وهو السيطرة على منطقة الساحل، حيث أن هذا هو السبب في أن طهران، وفقًا لتقارير إعلامية مثل CNN أو Le Monde، تزود عددًا كبيرًا من الطائرات بدون طيار لنظام عبد المجيد تبو ، والتي بدورها تضعها في أيدي البوليساريو”.

 

وأشار المصدر نفسه، إلى أن “النظام الجزائري، ينوي تسهيل إقامة قواعد عسكرية روسية في منطقة الساحل”. مشيرة إلى أن “التعاون بين هذه البلدان الثلاثة، يُشكل مصدر قلق كبير للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، اللذين يؤكدان أن الحكومة الجزائرية سمحت بالفعل لمجموعة مرتزقة فاغنر، التي تقاتل في أوكرانيا بأوامر من بوتي، بدخول منطقة الساحل”.

 

كما أكد نائب رئيس المعهد المنسق للحوكمة والاقتصاد التطبيقي، خيسوس سانشيز لامباس، أن المعلومات المتاحة في التقارير تجعل من الممكن التنبؤ بسيناريو مزدوج لعدم الاستقرار يسمح لروسيا ببناء “طوق” على الاتحاد الأوروبي، مبرزا أن أوكرانيا في الشمال والصحراء جنوبا، مما أدى إلى تفاقم أزمة إمدادات الطاقة، بحسب المصدر عينه.

 

وأبرزت الصحيفة الإسبانية، أن الجزائر اشترت أيضًا عشرة أنظمة Anka من شركة صناعات الفضاء التركية وأصبحت المشغل الرابع للطائرات بدون طيار التركية في شمال إفريقيا. مضيفة أن هذه الطائرة تتمتع باستقلالية على مدار 24 ساعة، ويمكن أن تحمل حمولة تصل إلى 350 كيلوغرامًا وتطير على ارتفاع 30 ألف قدم.

 

وأضاف المصدر عينه، أن النظام الجزائري، وقع العام الماضي عقدا مع الشركة التركية لشراء ست طائرات بدون طيار من طراز Aksungur. مضيفة أن “التسلح بين المغرب والجزائر، كما ذكرت Infodron.es، هو شراء أنظمة بدون طيار، حيث تلعب هذه الطائرات دورًا حاسمًا في خط الدفاع والمراقبة لكلا البلدين عبر حدود مشتركة يبلغ طولها أكثر من 1500 كيلومتر”.

 

كما أكد المصدر ذاته، أن الهدف هو السيطرة على منطقة المغرب العربي وكذلك منطقة الساحل. لافتا إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، انتهت منتصف عام 2021. بعدما قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية من جانب واحد، وأدى الصراع حول الصحراء إلى تضييق الخناق لأن الجزائر تدعم جبهة البوليساريو.

 

وأبرزت الصحيفة الإسبانية، أن طائرة Aksungur UAV تتميز بسعة تحميل كبيرة وهي مخصصة للمراقبة والاستخبارات أو مهام الهجوم. حيث تقوم القوات الجوية التركية بالفعل بتشغيل هذه الطائرة بدون طيار، والتي وفقًا لشركة TAI تتمتع بقدرات تحميل أعلى بكثير من تلك الخاصة بالطائرات بدون طيار الأخرى مثل Bayraktar TB2 التابع لشركة Byakar التي يديرها المغرب.

 

وكشفت الصحيفة، أن الجزائر اشترت معظم طائراتها بدون طيار من الصين والإمارات العربية المتحدة، مضيفة أن “هذا العقد الجديد قد يعني علاقة جديدة مع صناعة الأسلحة التركية”. بالتنظر إلى أن “الدولة الجزائرية تمتلك طائرات بدون طيار مختلفة من طراز Falcon وRainbow CH-3A و CH-4B تصنعها الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء. كما أنها تمتلك Adcom Yabhon Flash 20 و Emirates United 40 UAVs، والتي أعيدت تسميتها El-Djazair-54”.

تاريخ الخبر: 2023-03-14 21:21:39
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 64%
الأهمية: 73%

آخر الأخبار حول العالم

الحوار الاجتماعي.. التفاصيل الكاملة لاتفاق الحكومة والنقابات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 18:27:04
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

السجن 4 سنوات لصاحبي أغنية “شر كبي أتاي”

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 18:26:50
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 52%

السجن 4 سنوات لصاحبي أغنية “شر كبي أتاي”

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 18:26:44
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

الحوار الاجتماعي.. التفاصيل الكاملة لاتفاق الحكومة والنقابات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 18:27:00
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 69%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية