بطلة مزيفة.. التحقيق مع "فتاة الشرقية" التي ادعت إنقاذ 6 أفراد من الغرق
بطلة مزيفة.. التحقيق مع "فتاة الشرقية" التي ادعت إنقاذ 6 أفراد من الغرق
قال المحامي أشرف فرحات، إن جهات التحقيق بمنيا القمح فتحت تحقيقا عاجلا في البلاغ المقدم ضد الفتاة التي ادعت إنقاذها أسرة كاملة من الغرق على حد وصفها، والمعروفة إعلاميا بـ أمانى بنت الشرقية لاتهامها بنشر أخبار كاذبة.
التحقيق مع الفتاة أماني
وأوضح فرحات، أن جهات التحقيق تواصلت معه للحضور إلى مقرها بمنيا القمح للاستماع لأقواله في البلاغ المقدم منه ضد الفتاة أماني التي ادعت أنها أنقذت أسرة من الغرق، وخرجت على وسائل الإعلام المختلفة لتوثق بطولتها المزيفة.
وتابع فرحات، أن القانون يجرم نشر الأخبار الكاذبة والشائعات ويعتبرها جريمة معاقب عليها، وحددت المادة 188 من قانون العقوبات، العقوبة وهى الحبس والغرامة التي تصل إلى 20 ألف جنيه.
ونصت مواد قانون العقوبات على أن يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو شائعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وكانت روت أماني فتاة الشرقية، أنه أثناء استقلالها توك توك لاحظت وجود تجمع كبير للأهالي بالقرب من إحدى الترع بدائرة المركز، ومستغرقين في تصوير واقعة ما.
وأضافت أماني، أنها طلبت من السائق النزول للاستفسار عما يحدث بالقرب، وفوجئت بالأهالي يخبروها بسقوط سيارة يستقلها 6 أفراد، سيدتان و4 أطفال في الترعة.
أكملت أماني حديثها قائلة: لم أتردد فور مشاهدتي السيارة وهي تغرق في المياه، وتوجهت لورشة ميكانيكى بالقرب من موقع الحادث، وطلبت منه قطعة حديدية وتوجهت بسرعة للسيارة الغارقة وتمكنت من كسر زجاجها، وإخراج مستقليها واصطحابهم إلى شاطئ الترعة وأجريت الإسعافات الأولية لهم بحكم عملي في مجال التمريض، فيما اتصل أحد الأهالي بالاتصال بخط النجدة الساخن لإبلاغهم بالواقعة.
رواية أماني لم تقنع البعض من الزملاء الصحفيين والذين تواصلوا مع أهالي المنطقة التى زعمت المذكورة حدوث الواقعة بها والذين نفوا علمهم بها أو وقوع حادث غرق سيارة بالترعة الكائنة بكوبري أبو طبل، كما نفت الأجهزة الأمنية تلقيها أي بلاغات بشأن الحادث، وكذلك المستشفيات.
