كيف استحوذت السعودية على نصيب الأسد من الذهب المصري؟
كيف استحوذت السعودية على نصيب الأسد من الذهب المصري؟
علقت المحللة الاقتصادية المصرية حنان رمسيس، على إعلان، تصدير ثاني شحنة من المشغولات الذهبية المصرية لأسواق الخليج بعد قرار إلغاء رسوم التثمين على تصدير الذهب.
وأوضحت رمسيس في تصريحات لـRT أن مصر استطاعت فتح نشاط تصدري جديد وأسواق جديدة بالتزامن مع التكليف الرئاسي بزيادة الصادرات المصرية لـ100 مليون دولار، بدأت العديد من قطاعات الدولة اتخاذ خطوات متسارعة لتحقيق زيادة في جانب التصدير مما يزيد من حصيلة ميزان الدولة التجاري ويخفض عجز الموازنة ويعمل على استقرار سعر صرف الجنية مقابل الدولار بسبب ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي.
وأوضحت أن مصر نجحت كقطاع حكومي في تصدير شحنين من المشغولات الذهبية للمملكة العربية السعودية كما أن الدولة أتاحت الفرصة للقطاع الخاص بالدخول في صفقات تصديرية عملاقة في نفس النشاط تاكيدا على التعاون مع القطاع الخاص في كل مناحي التنمية.
وتابعت: "جاء الاستحواذ على حصة تصديرية كبيرة من تصدير المشغولات الذهبية المصرية للمملكة العربية السعودية بعد إلغاء رسوم التثمين على تصدير الذهب مما حقق مرونة ملحوظة في شأن التصدير والتطوير في منظومة الإنتاج والتجارة للمجوهرات المصرية بما يتماشي مع التطورات العالمية حيث أن الأسواق الخليجية تبدي اهتمامها بالمشغولات الذهبية المصرية بسبب ارتفاع جودتها وتنوع أشكالها وتماشيها مع الأذواق العالمية، كما أن الدولة بعد إتمام تلك الصفقات ستتجة إلى بحث الفرص التصديرية المواتية واقتناصها وتنميتها وفتح أسواق جديدة سيكون لها الأثر الإيجابي في فتح افاق جديدة للاستثمار ودعم خطط تنمية الدولة وتوطيد التجارة البينية بالعديد من دول منطقة الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية رائد التنمية في منطقة الخليج".
وأشارت المحللة الاقتصادية إلى أن مصر كانت في وقت سابق قد اعتمدت أول مصفاة للذهب بمنطقة مرسى علم بالصحراء الشرقية والتي من خلالها تم تعظيم القيمة المضافة لمصر من موارد الذهب وإكمال سلسلة القيمة لإنتاج الذهب عبر تعظيم المحتوى المحلي.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
