خبراء إنتاج زراعى يضعون خطة توفير الأمن الغذائى للمواطنين
خبراء إنتاج زراعى يضعون خطة توفير الأمن الغذائى للمواطنين
كشف خبراء زراعة عن أفضل الطرق الحديثة في الحد من الفاقد في المحاصيل والمنتجات الغذائية من الخضر والفاكهة والحبوب والإنتاج الحيواني، كذلك الحد من الفاقد من الخضر والفاكهة الذي وصل إلى 30%، في حين وصل الفاقد في الغذاء بالعالم إلى الثلث، نتيجة بعض التغيرات المناخية أو أساليب الاستهلاك غير الرشيدة من جانب المستهلكين.
وقال المهندس محمود الطوخي، مدير الجمعية العامة لمنتجي الخضر والفاكهة، إن الفاقد في محاصيل الخضر والفاكهة يصل إلى 30%، وتوفيره يسد الفجوة الغذائية في الأغذية والأعلاف من خلال اتباع الطرق الحديثة في عمليات التسميد والحصاد والتخزين والتجفيف والتعبىة والتغليف، حيث إن الدول المتقدمة تستخدم أساليب حديثة في الزراعة عن طريق الطائرات المسيرة توفر الكثير من الوقت والجهد وتقوم بجمع البيانات خصائص التربة والمغذيات ومساعدة المزارع في في وتوضيح الخرائط بشأن زراعة المحاصيل والتسميد، مشيرا إلى أن الأساليب الحديثة في الزراعة تقلل نسبة الفاقد في المحصول وينتج منتجات جيدة ، كذلك لا بد من استخدام الوسائل الحديثة في تداول المنتجات الزراعية الغذائية وأن تكون مجهزة للوصول إلى أقل نسبة فاقد في السلع الغذائية ولا بد من تطبيق الأساليب الحديثة في الزراعة والحصاد والتعاون للحد من الفاقد في السلع الغذائية.
وقال نشأت شحاتة، عضو الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، إنه لا بد من الحصول على سلالات جيدة من الحيوانات المنتجة للبن بكميات كبيرة لسد الفجوة الغذائية من الألبان والاستفادة من السلالات المحلية في الإنتاج، كذلك لتوافقها مع المناخ المصري، وبالنسبة لسلالات الماشية المنتجة للحوم وتباع الغذاء السليم للماشية وإنتاج منتج جيد، مشيرا إلى أن هناك مصانع صينية في وادي النطرون تنتج أعلاف الماشية بأساليب حديثة تضمن دورة تسمين 10 أشهر بدلا من عامين، وبالتالي تختصر عاما كاملا في دورة التربية والتسمين للثروة الحيوانية، حيث إن هذه المصانع تتواجد في وادي النطرون، حيث تتعهد هذه المزارع والمصانع الصينية بتقديم التغذية الجيدة وضمان وصول الحيوانات وتزيد الإنتاج بنسبة أكثر من 50% من خلال استخدام الأساليب الحديثة في علف الماشية للإنسان المتفق عليها وتتحمل هذه المزارع النقص في الأوزان في حالة انخفاضها.
