قالت وزارة الصحة أنه ليس كل مرضى السرطان يستطيعون الصيام في شهر رمضان المبارك ، وذلك يتوقف على رأي الطبيب حسب حالة المريض .
وأضحت الوزارة في تقرير لها اليوم أن حلات مرضى السرطان تتنوع فهناك مريض يذهب للطبيب لمتابعه حالته بعد الشفاء وبدأ يمارس حياته الطبيعيه، وبالتالي هذا المريض يستطيع الصيام في شهر رمضان الكريم ؛ بينما هناك مريض آخر مازال يتلقى العلاج مثل السيدات التي تعالج بالعلاج الهرموني وهو علاج بسيط وأيضا مريض أورام سرطان البروستاتا يتلقى العلاج الهرموني لفترات طويلة تمتد لسنوات طويلة، وبالتالي لا يوجد مشكلة من صيامه شهر رمضان المعظم ، مضيفا أن هناك مرضى آخرون يأخذوا علاج كيماوي مثل "البلاتينمز"يحتاجون لشرب الماء بمقدار حوالي 3 لتر يوميا وبالتالي لا ننصحهم بالصيام لأن ذلك سيؤثر عليهم صحيا .
وأضافت وزارة الصحة أن هناك أنواع أخرى من الأورام يكون حجمها كبير لذلك عندما يتلقى مريض هذه الأنواع من السرطان علاجه يحدث إذابه لهذه الأورام في الدم وبالتالي يحتاج مرضاها إلى شرب سوائل كثيره لأن علاجها يؤدي لنزول أملاح كثيره تذوب في الدم بالإضافة لاحتياجهم للحركة بشكل كبير وبالتالي فقد كثير من السوائل بالجسم لذلك لا ننصح هؤلاء المرضى بالصيام في شهر رمضان المعظم .
وعن مرضى السرطان الذين يعانون من آثار جانبية أثناء تلقي العلاج ونقص المناعه وبعضهم يعانون من أمراض مزمنه مثل السكر والضغط والقلب ومع تلقي علاج السرطان يكون المريض هنا في خطر إذا صام لأن ذلك سيكون حمل كبير على جسمه لذلك لا يجب عليهم الصيام نهائيا .
أما المرضى الذين نوصفهم أنهم في المنطقة الرمادية وهم، ولا هم في خطر عند الصيام، ولا هم في أمان عند الصيام وذلك يتوقف على تجربة المريض عند صيامه والطبيب هنا يترك الحرية للمريض حسب استطاعته على الصيام في شهر رمضان المعظم .
