القوة الشرطية وصلت إلى مقر صحيفة “الحراك السياسي” بالخرطوم، على متن سيارة مظللة واقتادت الصحفي “أحمد” عنوة لداخل السيارة بعد تصفيد يديه بالكلبشات ونزع هاتفه النقال.
الخرطوم: التغيير
أعلنت نقابة الصحفيين السودانيين رفضها واستهجانها لقيام قوة تتبع للشرطة باقتياد صحفي من مقر عمله بطريقة وصفتها بـ “المهينة” وبأنها ترقى لجريمة الخطف والاعتقال غير المشروع.
وذكرت النقابة في بيان لها الأربعاء، أن قوة تابعة لشرطة المباحث، اقتادت الصحفي أحمد قسم السيد، بطريقة مهينة، ترقى لجريمة الخطف والاعتقال غير المشروع.
وبحسب البيان فإن القوة الشرطية وصلت إلى مقر صحيفة “الحراك السياسي” بالخرطوم، على متن سيارة مظللة واقتادت الصحفي “أحمد” عنوة لداخل السيارة بعد تصفيد يديه بالكلبشات ونزع هاتفه النقال.
وأضاف البيان: “حملت العربة المظللة الصحفي (أحمد) إلى مقر نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة بالخرطوم وأُخضع لاستجواب طويل وأُجبر على فتح هاتفه النقال، بحجة أن الهاتف (معروضات)، في انتهاك سافر للخصوصية”.
وتأتي الحادثة ضمن أكثر من 70 انتهاكا تعرض له صحفيون وصحفيات رصدتها نقابة الصحفيين مؤخرا.
وخف وفد من نقابة الصَّحفيين السُّودانيين إلى مقر احتجاز الصحفي” أحمد” الذي أطلق سراحه بالضمان، بعد تدوين بلاغ ضده.
وفي بيان لاحق أكد مجلس نقابة الصحفيين السودانيين خلال اجتماع له أمس، رفضه القاطع لكل التدابير والإجراءات التي من شأنها الحد من حرية التعبير.
بجانب تعهده بالعمل على تعزيز الحريات الصحفية واتخاذ الخطوات التي تصون وتحفظ كرامة الصحفيين وحريتهم بما يخدم إنجاح عملية التحول المدني الديمقراطي.
