«أيقونة اللوفر» كتاب يكشف سيرة البهجوري الأولى إلى باريس
«أيقونة اللوفر» كتاب يكشف سيرة البهجوري الأولى إلى باريس
صدر مؤخرًا عن «دار نشر بعد البحر» كتاب «أيقونة اللوفر» للفنان التشكيلي العالمي جورج البهجوري، ويأتي الكتابفي 240 صفحة من القطع الكبير واعدت الكتاب الكاتبة نشوى عبد الفتاح.
وكتاب «أيقونة اللوفر» للفنان التشكيلي العالمي جورج البهجوري يعد بمثابة فصل من سيرته الذاتيه، حيث يسترجع ذكرياته بين القاهرة وباريس بما في ذلك تأثره واندهاشه عند وصوله في مثل هذه البيئة المثيرة ثقافيًا والمختلفة عما نشأ فيه.
يشير الكتاب عبر صفحاته الأولي أن ما بين إيدينا سيرة ذاتيه تبدأ منذ 1969 تلك المرحلة الحرجة والخطرة في حياة مصر وحياة البهجوري والتي عنونها "قبل أنت تقفد الذاكرة، من مكران الفنان منذ 1969".
يقول البهجوري" فقد ذاكرتي عندما تغير سماء مصر الزرقاء برمادي وأسود السماء في باريس، في شتاء عام 1969 منذ أكثر من نصف قرن الزمان، ومن عمري لعبت فيها بالكريكاتير في الصحف، وقد أستهوتني زوبعة خطوطي على أغلب صفحات الصحف، ضحكت واضحكت الناس معي، اغضب رؤساء ووزراء وفنانين وكتاب واسعدت نسبة كبيرة من أهل بلدي أنتقم لهم وأفرح لهم.
يقدم البهجوري ببساطة شديدة رؤيته حول احترافه لفن الكاريكاتير وممارسته، فليس فقط مهمة الكاريكاتير الأدهاش أو الأثارة أو حتى الضحك، أنها مهمة أكبر وهي الإحاطة بكل هذه العناصر ليكون هدفها الأهم والأبرز هو ان تكون لسان الناس الذي يعبرعن فرحهم وحزنهم وغضبهم.
يسرد بهجوري رحلته في باريس يتحدث فيها عن الأصدقاء والمارة والجيران، عن معارضه هناك، عن انفاق المترو التي كان ملاذه الأول لرسم المارة والمسافرين من كل انحاء الأرض، عن حنينه الجارف وغربته عن مصر.
يؤكد البهجوري على تلك المتعة التي أهدتها له كراساته للرحيل من حين إلى آخر إلى شاطئ بحر في الكوت دازور أو جندول في فينسيا أو جبل في يوغوسلافيا أو سوق في شكال إفريقيا وتنقلت من المغرب إلى بيروت وعمان وبغداد أقصى الشرق العربي.
