بعد تحسن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، يبحث أصحاب الفنادق في قادس عن النوادل في المغرب، وذلك من أجل مساعدة الشباب القادم من المغرب على العمل بشكل قانوني عوض الصعود على قوارب الموت.
حيث أكدت صحيفة “niusdiario” الإسبانية، أن هذه القوة العاملة “الماهرة” القادمة من مدارس الضيافة المغربية، سيكون لديها سكن وطعام، لافتة إلى أن أصحاب العمل يُنسبون الصعوبات عند تعيين متخصصين في الضيافة إلى انخفاض القوى العاملة الشابة.
وكشف المصدر ذاته، أن رئيس جمعية الفنادق والمطاعم في مقاطعة قادس، “هوريكا” أنطونيو دي ماريا، عقد اجتماعات مع الوفد الفرعي للحكومة والمدير العام للهجرة لدراسة إمكانية توظيف عمال من المغرب بسبب “قلة النوادل الإسبان في قادس”.
وأعلن ذلك أنطونيو دي ماريا، خلال الاحتفال بالمنتدى السياحي الإقليمي السابع في شيكلانا، حيث أشار إلى أنه “بدلاً من القدوم بالقارب، يجب على هؤلاء المواطنين المغاربة دخول البلاد من خلال التعاقد بشروط والامتثال للاتفاقية “، بحسب المصدر نفسه.
وأضافت الصحفية، أنه بالنسبة لدي ماريا المسؤول عن إدارة أحد الفنادق، فإن هذه القوة العاملة “المؤهلة”، القادمة من مدارس الضيافة المغربية، ستحصل على الإقامة والطعام “وفقًا للقانون الحالي”. مضيفا: “نريدهم أن يكونوا هم الذين يبدؤون المجيء إلى هنا “، مضيفًا “الجميع يقول إن هناك الكثير من العاطلين عن العمل هنا، لكن هناك من يذهب للبحث عن عمال ولا يحضرون “.
وأبرز المصدر نفسه، أن “أرباب العمل يعتزمون إيجاد حل للصعوبات التي يوجهونها عند توظيف متخصصين في الضيافة في مقاطعة قادس، والتي تكمن أيضًا في تقليل القوى العاملة الشابة”. وقال دي ماريا في كلمته: “في السنوات العشر الماضية، انخفض عدد الشباب بمقدار مليوني شاب وهم الذين يشتغلون في الضيافة”.
فيما يتعلق بالوضع في القطاع، ذكر دي ماريا أنه في عام 2022 كان هناك 60 ألف موظف، على الرغم من وجود مؤسسات، كما قال: “لم تفتح” لأن ليس لديها ما يكفي من الموظفين المؤهلين “لتقديم خدمة عملاء جيدة”.
