جرت مباحثات بين وزير الخارجية الأمريكي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ركزت على تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا.
الخرطوم: التغيير
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني ج. بلينكن، على أهمية تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا، وأعاد التأكيد على دعمهم لانضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين كعضو دائم.
وأفاد تصريح صحفي من المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، بأن بلينكن اجتمع، الخميس، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، لمناقشة متابعة قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا وسبل تعميق الشراكة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي.
ووصل بلينكن أديس أبابا في زيارة لإثيوبيا استغرقت يومين، اختتمها الخميس، التقى خلالها عدداً من كبار المسؤولين الإثيوبيين في إطار جولة بالمنطقة، تشمل النيجر، لبحث سبل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وطبقاً لتصريح الخارجية الأمريكية، شدد بلينكن خلال لقاء فكي، على التزام الحكومة الأمريكية بدعم أجندة 2063 الخاصة بالاتحاد والتي ترمي إلى تسريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا على مدار السنوات الأربعين المقبلة.
وأعاد بلينكن وفكي، التأكيد على التزامهما المشترك بتعزيز السلام والأمن والازدهار في مختلف أنحاء القارة الأفريقية، كما أعربا عن رغبتهما في العمل عن كثب على القضايا، بما في ذلك التجارة والاستثمار والأمن الغذائي والحكم الديمقراطي.
وأعرب بلينكن عن امتنانه للقيادة التي يتحلى بها رئيس المفوضية فكي ولفرصة المشاركة في حوارات بناءة، وقال إنها فرصة مهمة لمتابعة الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا التي عقدت بواشنطن في ديسمبر 2022م.
وكان الوزير الأمريكي أجرى مباحثات مع مختلف أصحاب المصلحة في إثيوبيا.
وأكد حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيدها على مختلف المستويات مع إثيوبيا.
ودعا الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إلى مضاعفة الجهود لتنفيذ اتفاقية بريتوريا للسلام.
وقال إن بلاده مستعدة لتقديم دعم متعدد الأطراف لتنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الحكومة وتيغراي وحث على تعزيز السلام شمالي البلاد.
ونبه لأهمية نظام العدالة الانتقالية والحوار الوطني الشامل لضمان الاستقرار وتحقيق سلام دائم.
