قال محمد سعيد السعدي، الوزير السابق في حكومة التناوب التوافقي، إن ترشح المغرب لمونديال 2030 في ملف مشترك رفقة البرتغال وإسبانيا لن يخرجه من التخلف.
واضاف السعدي، في حوار مع “الايام 24” أن المغرب سيتسفيد من هذا الحدث العالمي في حال فوز هذا الملف المشترك بشرف التنظيم على عدة مستويات.
وسجل المتحدث ذاته أن سيكون هناك تحسين للبنية التحتية وكذلك تأكيد لانفتاح المغرب على أوروبا، إضافة إلى أن ذلك سيكون فرصة لتحسين صورة المملكة وتعزيزها كبلد منفتح ومحاربة “الاسلاموفوبيا”، والتي تعادي كل ما هو عربي وإسلامي.
واستدرك السعدي قائلا “مازالت للأوروبي نظرة أنانية ومصلحية، وأن أوروبا تريد يدنا العاملة وأن نحرس حدودها من المهاجرين، ويجب أخذ هذا الامر بعين الاعتبار”.
وأعلن المغرب رسمياً تقدمه لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2030، الثلاثاء، في ملف ثلاثي مشترك يجمعه بإسبانيا والبرتغال، لتؤكد المملكة رغبتها القوية في احتضان هذه النسخة الكروية العالمية، رغم فشلها في نيل شرف التنظيم في 5 نسخ سابقة، عرفت تقديم المغرب لملف ترشحه.