«المحمية».. مغامرة «3D» تحت سطح الماء لرفع الوعى البيئى لدى الأطفال

تواصل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خلال أعمالها المختلفة، خاصة أعمال الأطفال، العمل لبناء وتطوير شخصية الطفل، ورفع وعيه وإدراكه لمختلف أمور الحياة، إلى جانب تنمية حسه الوطنى وانتمائه إلى «أم الدنيا».

ومن أجل بناء وعى بيئى لدى الأطفال، أنتجت «المتحدة للخدمات الإعلامية» مسلسل رسوم متحركة يحمل اسم «المحمية»، من المقرر عرضه حصريًا على قناة «الحياة» فى رمضان.

وتدور أحداث مسلسل الرسوم المتحركة فى إطار تشويقى، عن «فرح» و«حمزة»، حفيدى حارس محمية تحت سطح الماء تتعرض للخطر، فيتكاتف السكان لإنقاذ هذه المحمية، مع تقديمه بتقنية «ثلاثى الأبعاد»، ليكون أكثر جذبًا للأطفال.                                                                                

30 حلقة عن المحميات والكائنات البحرية

تدور أحداث مسلسل «المحمية» عن تعرض محمية تحت سطح الماء لخطر كبير، ويستطيع الطفلان «فرح» و«حمزة» أن يتغلبا على هذا الخطر بطرق ذكية.

وتحمل الحلقات الكثير من المغامرات، فى إطار من الأحداث تسعى إلى رفع وعى الأطفال بعالم المحميات الطبيعية وكائناتها، وأهمية الحفاظ على البيئة ككل، وكيفية توظيف التكنولوجيا فى خدمة هذه الأهداف النبيلة. العمل مكون من ٣٠ حلقة، ومدة الحلقة ١٥ دقيقة، ويُعرض على قناة «الحياة»، وهو من بطولة أصوات: زياد الجندى فى دور «حمزة»، ولمى هانى فى دور «فرح».

ويلعب دور «الجد» أحمد خالد الشرقاوى، أما شخصية «الصياد» فيجسدها جهاد أبوالعينين، ويلعب جلال الهجرسى دور «حكيم»، وهانى عبدالحى دور «بيبو»، ومحمد عزيزى دور «شارك» الشرير. كما يشارك فى المسلسل أيضًا: نيفين محمود، وآلاء جاويش، وأسامة فوزى، وإياد الجندى، وعمرو عصام، وتغريد النجار، وهند كامل، ومعتز الشاذلى. يهدف المسلسل لتوعية الأطفال بالمحميات الطبيعية، وأهمية الحفاظ على الكائنات البحرية وحمايتها من خطر الانقراض، وهو من إخراج حسين مجدى وأحمد مهدى، سيناريو وحوار باسل مجدي، وإنتاج شركة «هاشتاج- عصام السقا»، وإشراف عام: إسلام عبدالحكيم.

 

المخرج حسين مجدى: «المتحدة» وفّرت كل الإمكانات.. ونستطيع الآن منافسة «ديزنى»

قال حسين مجدى، مخرج المسلسل، إن مسلسل «المحمية» يسعى إلى تقديم رسائل إيجابية موجهة للأطفال بلغتهم، من خلال مسلسل رسوم متحركة هادف يساعد على رفع الوعى البيئى، فى إطار من المغامرة والتشويق.

وأضاف «مجدى»، لـ«الدستور»: «الهدف هو جذب انتباه الأطفال من خلال المغامرات التى يتضمنها العمل، وفى الوقت ذاته أن يكون عملًا مفيدًا يرفع ثقافتهم ويعزز حبهم للبيئة والحفاظ عليها».

وواصل: «صناع العمل كانوا حريصين على تقديم عمل يناسب الأطفال دون ابتذال أو خدش للحياء، وبعيدًا عن الأعمال التى تأتى من الخارج ويكون معظمها منافيًا للأخلاق والآداب العامة والتقاليد، وتؤثر عليهم بالسلب».

وشدد على أن توفير الإمكانات اللازمة من قبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ساعدهم على إنتاج «أول مسلسل رسوم متحركة ثلاثى الأبعاد مصرى تحت أعماق البحار»، لافتًا إلى أنه لا توجد أى جهة فى الوطن العربى سبق لها أن أنتجت هذا النوع من المسلسلات.

وأكمل مخرج «المحمية»: «صناع العمل حاولوا قدر الإمكان إنجاز المسلسل بالإمكانات المتوافرة لديهم بجودة جيدة، وبذلوا جيمعًا مجهودًا كبيرًا لإخراجه فى أفضل صورة».

ووصف مسلسل «المحمية» بأنه تجربة جريئة، كاشفًًا عن أنه كانت هناك تحديات تقنية صعبة جدًا، لكن فريق العمل كان على قدر المسئولية، ونجح فى إنتاج «عمل بجودة عالمية».

وأشار إلى الانتهاء من «مونتاج» معظم الحلقات، مضيفًا: «لا تتبقى سوى خطوات قليلة فى المراحل الأخيرة، والمراجعات التى تسبق العرض مباشرة، ليكون العمل جاهزًا بالكامل للعرض خلال أيام قليلة». وعن الإمكانات التى تتطلبها هذه النوعية من الأعمال، قال المخرج حسين مجدى: «لا تتطلب تمويلًا ماليًا فقط، على عكس أى صناعة أخرى، لكنها تحتاج إلى وجود سوق لاستهلاك هذه الأعمال، مع توفر قنوات مخصصة للأطفال».

ورأى مخرج «المحمية» أن سبب تقدم وازدهار الدول الأوروبية فى هذه الصناعة هو وجود سينما قوية تستوعب الأعمال الفنية الخاصة بالأطفال، إضافة إلى دخول أفلام الأطفال فى المهرجانات الكبرى، وتصديرها للدول الأخرى، وهو ما يتمنى توافره فى مصر خلال الفترة المقبلة.

وعن الصعوبات التى تواجههم كصناع محتوى للأطفال، بَيّن أن عدم توافر سوق خاصة لهذه الأعمال تجعلهم يجهلون مصير أى عمل «أنيميشن» بسبب التخوف من خوض التجربة، متمنيًا أن تتوافر سوق كبيرة تستهلك المحتوى المخصص للأطفال، مثل قناة أطفال مخصصة تستوعب الأعمال وتساعد فى ازدهار وتطوير الصناعة.

ورأى «مجدى» أن الصناعة المصرية تستطيع منافسة الشركات العالمية المتخصصة فى أعمال «الأنيميشن» مثل «ديزنى»، لكن بشرط توافر سوق لمحتوى الطفل، الذى يعد أرضًا صلبة يستطيع من خلالها المنتج تحمل التحديات التقنية وتطويرها، خاصة أن هناك العديد من الشباب والمبدعين لديهم إرادة قوية يستطيعون صنع محتوى قادر على المنافسة العالمية. واختتم مخرج «المحمية» متمنيًا أن ينال العمل إعجاب الجمهور، وأن يكون سببًا فى إسعاد الأطفال، وزيادة وعيهم وإدراكهم بقضايا البيئة المختلفة، وهو الهدف الرئيسى الذى يسعى إليه صناع العمل.

تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:22:02
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 51%
الأهمية: 58%

آخر الأخبار حول العالم

العربية للطيران ترفع عدد رحلاتها بين مدينتي أكادير والرباط

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 03:25:12
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية