قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت بمدينة بوزنيقة، إن حزبه متشبث بالولاء للملك، وعلاقته بالملك محمد السادس، وبالأسرة الملكية، محكومة بمنطق المرجعية الإسلامية، ومبنية على مبدأ النصح والطاعة في المعروف.
وشدد ابن كيران أن “كل الوسائل مناسبة لتشويه الحزب وإقصاء أمينه العام، والأمين العام الناس لي ختاروه، وملي ماغاديش يبقاو يبغيوه ماغاديش يبقا، ماشي نتوما لي جيبتوه، نهار لي تجيبوه نتوما ديواه نتوما”.
وأوضح رئيس الحكومة الأسبق أن رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش كان وزيرا تحت رئاسته “معندو علاش يتنفخ لينا، ووزير الخارجية أنا من اقترحته على سيدنا.. دابا خرجتونا كاملين للطرف بارك ومسعود عليهم”.
وأكد ابن كيران، في كلمة له خلال أشغال المؤتمر الوطني الثامن لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن كل محاولات التشويش على علاقة الحزب بالملك “ستذهب سدى، لأن الملك لن يفرط في الدين ونحن لن نفرط فيه بصفته أميرا للمؤمنين، وهو الذي قال إنه لن يحرم حلال ولن يحل حراما »متوجها لهذه الجهات التي تحاول التشويش على علاقته بالملك”راكم غير كيضيعوا وقتكم”.
وتابع قائلا“نحن نعرف ونفهم ماذا يعني جلالة الملك، جاء قبل الدستور منذ 4 قرون، أي منذ تولي الأسرة العلوي رئاسة البلد قبل أن يكون هناك دستور ولا منظومة حقوق الإنسان، بل جاءت بالبيعة التي لا تزال موجودة، وهي في صلب المرجعية الإسلامية التي نعتز بالانتماء إليها”.
وأضاف ابن كيران قائلا “نحن مع دولتنا، لكن إذا رأيها وزيرا مال ذات اليمين أو ذات الشمال أو بالغ في موقف معين، أو لم راعي مقتل الناس في بلاد أخرى، فهذا يسيء إلى دولتنا وملكنا
