رغم الصلح بين الطرفين، ما زالت تداعيات الفيديو الذي هز مصر تتواصل على نطاق واسع. فقد تبين أن السيدة المعتدية والتي تطاولت على جارها وسبته بأقذع الألفاظ شقيقة فنانة مصرية، كما تبين أن الجار طبيب شهير وقرر الرحيل من المجمع السكني عقب الواقعة رغم التصالح وطلب مبلغا كبيرا لبيع وحدته السكنية.
أسباب المشاجرة
وفق روايات الجيران فإن سبب الخلاف هو تنظيف حمام السباحة وتعرض سيارة الطبيب لتصادم من سيارة تابعة لأحد أفراد جيرانه، وتم مناقشة الأمرين في غروب واتساب خاص بسكان المجمع وانتهى الحوار باشتباك ومشادة لفظية من جانب السيدة لجارها.
وكشفت الروايات أن الطبيب قرر أن يذهب لمنزل جارته بعد ذلك لمقابلة زوجها أو ابنها لمعاتبتها على تطاولها عليه، لكنه فوجئ بالتصرف الذي فعلته ورغبتها في الاعتداء عليه بعصا خشبية وهو ما أشعره بالصدمة، لذا قرر تصوير الواقعة حتى يبرئ موقفه أمام سكان المجمع.
قرر بيع منزله
ورغم انتهاء الواقعة بالتصالح في قسم الشرطة إلا أن الطبيب الشهير قرر بيع وحدته السكنية والرحيل نهائيا من الحي الراقي.
وكانت التعليقات الغاضبة من الواقعة لم تتوقف طيلة الساعات الماضية.
وكشف الفيديو تفاصيل الواقعة حيث ظهرت سيدة تمسك عصاً "خشبية "، وتطارد جارها وتسبه بأقذع الألفاظ فيما حاول الرجل كتم غيظه لكنها واصلت شتمه وملاحقته في وسط الشارع بكمبوند في حي الشيخ زايد الراقي.
استعراض قوة
من جهتها، قالت المحامية نهى الجندي، إنها تقدمت ببلاغ بشأن الواقعة التي تمثل استعراض قوة من قبل السيدة التي أثارت مشاعر غضب كل من شاهد الفيديو بسبب ألفاظها الخادشة للحياء العام.
