يعاني زوار مسجد عائشة بمكة المكرمة من عدم وجود محطة نقل مجهزة للوقوف بداخلها أسوة بالمحطات الكائنة في أحياء مكة المكرمة، فيما تتواجد الحافلات بشكل مستمر لنقل المعتمرين والزوار إلى أقرب محطة للحرم المكي والتوجه للصلاة أو لأداء العمرة.

أعداد كبيرة

يتجمع الزوار في مواقف منتشرة تحت الجسر وأمام مسجد التنعيم منتظرين وصول الحافلة ليتم التوجه لها بشكل سريع عند وقوفها من أجل الصعود إليها وعدم الانتظار والبقاء حتى وصول موعد الحافلة الأخرى، نظرا لغياب جاهزية الموقع واكتماله والجلوس فيه، لاسيما أوقات الظهيرة التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة، مع تواجد أعداد كبيرة بشكل مستمر ومتواصل لزيارة مسجد السيدة عائشة من قبل المعتمرين الراغبين في أداء العمرة، والذي يشهد أعدادا كبيرة خلال هذه الفترة.

كما يعاني الزوار من عدم وجود سلالم كهربائية تسهم في تيسير حركة انتقال ضيوف الرحمن وتحديداً كبار السن الذين يجدون صعوبة بالغة في استخدام السلالم العادية والانتقال إلى الجهة المقابلة والصعود للحافلات المؤدية للحرم المكي.

أعمال الصيانة

من جانبها كشفت أمانة العاصمة المقدسة لـ«الوطن» أن أعمال الصيانة وتجهيز المرافق كأعمال الكهرباء والإضاءة لجسر المشاة الكائن في حي التنعيم مستمرة من قبل إدارة جسور المشاة، وذلك من أجل سهولة انتقال ضيوف الرحمن للجهة المقابلة لمسجد السيدة عائشة رضي الله عنها والتوجه إلى الحرم المكي عبر حافلات مكة، والتي تتوقف بالقرب من الجسر.

وأكد متحدث الأمانة أسامة زيتوني لـ«الوطن» أن العمل مستمر وهنالك متابعة لاكتمال جاهزية جميع المرافق لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم رمضان.