برلمانى: مراكز الإصلاح والتأهيل حولت فكرة العقاب إلى إصلاح
برلمانى: مراكز الإصلاح والتأهيل حولت فكرة العقاب إلى إصلاح
أشاد النائب عبدالوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بتوجهات القيادة السياسية التي عبر عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته التفقدية لأكاديمية الشرطة، بشأن مراكز الإصلاح والتأهيل، والتي رسخت لمفهوم جديد في مبدأ العقاب وغيرت من الصور الذهنية لدى المجتمع المعروفة عن السجون بعد تغيير اسمها.
وقال "خليل"، في تصريحات له، إن مراكز الإصلاح والتأهيل تأتي ضمن منظومة متكاملة تعبر عما حققته مصر من تقدم في الملف الحقوقي، والتي جاءت بدعم وإرادة سياسية حقيقية، من أجل إخراج نزيل صالح للمجتمع، مشيرًا إلى أن مصر تغير من سياسة العقاب إلى سياسة الإصلاح.
وأشار نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن إلى أنه في ظل المنظومة الجديدة تحولت وزارة الداخلية من جهاز متكامل لحفظ الأمن فقط إلى جهاز ومنظومة متكاملة لحفظ الأمن والرعاية، وذلك من خلال فلسفة جديدة لتحويل المؤسسات العقابية إلى مؤسسات إصلاح وتأهيل للسجناء بالمعني الحقيقي.
وثمّن النائب عبدالوهاب خليل الخطوات الجادة لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن الفترة المقبلة سوف تتوسع الدولة في تفعيل تلك الاستراتيجية، بما يعزز من الملف الحقوقي.
وكانت وزارة الداخلية بدأت فى إنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل فى كل محافظات الجمهورية، وأغلقت أكثر من 15 سجنًا، بينها «العقرب وطرة»، عقب افتتاح مركزى الإصلاح والتأهيل فى وادى النطرون وبدر، وتم نقل جميع النزلاء إلى مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة، لترفع الداخلية شعار «مراكز الإصلاح».. هى «الوجه الآخر للسجون»، حيث تعتمد على الارتقاء بالنزيل واحترام آدميته من خلال الإقامة فى مكان تم تشييده لإصلاح وإعادة التأهيل مرة أخرى حتى يكون النزيل مواطنًا صالحًا فى المجتمع عقب قضاء العقوبة، حيث يُعد مركز الإصلاح والتأهيل فى وادى النطرون هو الأكبر على مستوى العالم.
