وسيكون "السوبر" المعني به الترجي الرياضي من البطولة الوطنية أول رهان لكرة اليد التونسية بين 6 و7 ماي المقبل من أجل بطاقة المونديال ونفس الأمر لترشيحية الاولمبياد المعني بها منتخب السيدات التي ستقام في أنغولا بين 10 و12 أكتوبر من العام الحالي وايضا الالعاب الافريقية للشاطئية المؤهلة للألعاب العالمية.. منتخبا الأواسط والأصاغر ينتظرهما رهان لا يقل أهمية في "الكان" المؤهلة الى بطولة العالم التي ستقام في بلادنا بين 7 و23 سبتمبر 2023.
وتنتظر كرة اليد التونسية تحديات كبيرة خلال الفترة القادمة للفرق أو لمختلف المنتخبات الوطنية بجميع أصنافها رجالا وسيدات، أولى المحطات ستكون "السوبر" الذي سيكون فيه الترجي الرياضي حاضرا من أجل اللقب وبطاقة المونديال على حد السواء في الفترة الممتدة بين 6 و7 ماي 2023 وسيواجه فيه الأهلي والزمالك المصريين داخل الديار في انتظار معرفة الفريق الرابع الذي سيعوض النادي الافريقي الذي قرر الانسحاب من المسابقة في وقت ماض.
يظل الترجي قادرا على تحقيق المطلوب في "السوبر" المنتظر رغم عثرته الأخيرة في الدربي فالفريق ستتاح له فرصة الاعداد كما يجب لهذه المسابقة من خلال مواجهات مرحلة التتويج التي ستكون فيها موازين القوى متقاربة بالنظر الى الفرق التي ستسجل فيها الحضور التي جميعها قدمت أداء محترما وأوجدت المنافسة، بين 9 و18 ماي المقبل ستكون هناك بطولة افريقيا للأندية الفائزة بالكأس التي ستقام أيضا في مصر وستعرف غياب الفرق التونسية التي يتنتظر أن تجدد في المقابل المشاركة في البطولة العربية للأندية.
منتخب الشاطئية من أجل التتويج الثاني
شرع المنتخب الوطني للشاطئية خلال الأيام القليلة الماضية في تحضيراته لمختلف الاستحقاقات التي تنتظره خلال العام الحالي في مقدمتها الألعاب الافريقية التي ستقام في مدينة الحمامات من 24 الى 30 جوان القادم وهذه المسابقة ستراهن فيها عناصرنا الوطنية على ثاني لقب في تاريخها بعد تتويج أول حصدته في 2019 وعلى التواجد في الالعاب العالمية للمرة الثانية بعد أولى سجلت فيها الحضور في العام ذاته، المنتخب خاض بداية من 11 مارس الجاري دورة دولية ودية بمشاركة فرنسا والسويد ممثلين بالمنتخب الاول والثاني لكليهما وأنهاها رغم المنافسة الكبيرة في المركز الثاني خلف المنتخب الفرنسي الاول وتلك المحطة الاعدادية كانت ناجحة ومثلت بروفة جدية لعناصرنا الوطنية التي أكدت أنها جاهزة لرفع التحدي مجددا بقيادة الناخب الوطني محمد الطبوبي الذي سبق له ان قادر المنتخب أيضا الى حصد أول ذهبية في الالعاب المتوسطية في 2015 في بيسكارا الايطالية رغم المنافسة الكبيرة.
سيكون هناك متسع من الوقت أمام المنتخب للاعداد كما يجب للألعاب الافريقية المقررة في جوان المقبل المؤهلة الى الالعاب العالمية وهذا الرهان بالامكان كسبه سيما أن المسابقة ستقام في بلادنا وبما أن عناصرنا الوطنية جاهزة لذلك.
"الكان" محطة هامة لمنتخبي الأواسط والأصاغر
ستستضيف الجامعة في الفترة الممتدة بين 7 و23 سبتمبر المقبل بطولة افريقيا للأمم للأواسط والأصاغر المؤهلتان الى المونديال، "كان" ستراهن فيها عناصرنا الوطنية على العودة الى منصة التتويج ووضع حد للسيطرة المصرية.
شرع منتخب الأواسط مع بداية مارس الحالي في تحضيراته وخاض اول ود مع منتخب الاكابر الذي مثل رغم الهزيمة بروفة جدية له ولاطاره الفني لمزيد الوقوف على الاخطاء الواجب تداركها والفرصة ستكون مواتية أمامه لمواصلة الاعداد كما يجب من خلال المشاركة في البطولة العربية للأمم التي ستقام في المهدية خلال أفريل المقبل، منتخبا الأواسط والأصاغر هما المستقبل للمنتخب الأول وعودتهما الى منصة التتويج قاريا تظل مطلبا لا غنى عنه بما أن نتائج مغايرة لن تخدم مصلحة "اليد" التونسية التي خسرت الكثير في الفترة الماضية.. الجامعة ستراهن على منتخبي الاواسط والأصاغر وستوفر لهما التحضيرات الكافية التي تمكنهما خلال سبتمبر المقبل من العودة الى منصة التتويج كهدف أول لها في اتنتظار "كان" الأكابر في جانفي 2024.
رهان كبير ينتظر منتخب الكبريات
ستكون هناك فرصة اضافية أمام منتخب الكبريات للمراهنة على بطاقة أولمبياد باريس من خلال الدورة الترشيحية التي ستقام في أنغولا بين 10 و12 أكتوبر القادم، المهمة ستكون صعبة في انتظار المنتخب في ظل وجود خاصة منتخب أنغولا وبما أن المؤشرات لا تلوح ايجابية بالنسبة له سيما بعد ان اكتفى خلال "الكان" الماضية بالدور ربع النهائي في الوقت الذي علقت عليه امال كبيرة في المراهنة على اللقب.
خرجت جل لاعبات المنتخب في المواسم الأخيرة الى الاحتراف خارج البطولة الوطنية وهذه النقطة قد تخدم مصلحته خلال ترشيحية الأولمبياد المنتظرة بما أن كافة العناصر باتت صاحبة خبرة، بطاقة الاولمبياد رهين كبير لو تحقق فانه سيكون انجازا تاريخيا في حد ذاته بالنسبة لمنتخب السيدات.
بطولة افريقيا للأندية محطة ثانية هامة
حدد الاتحاد الافريقي الفترة المتراوحة بين 8 و17 نوفمبر المقبل لاقامة النسخة الـ 44 من بطولة افريقيا للأندية البطلة التي ستستضيفها الكونغو برازافيل، مسابقة سيكون معنيا بها الترجي الرياضي حامل اللقب بدرجة أولى من البطولة الوطنية وأيضا الفريق الذي سيتوج بتاج البطولة المحلية للموسم الحالي.
يبقى من الضروري ان تجدد كرة اليد التونسية مشاركتها في البطولة الافريقية المنتظرة حتى تحافظ على اللقب ولا تترك مجالا لسيطرة مصرية مجددا لن تخدم مصلحة الفرق والمنتخب على حد السواء.