كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، السبب وراء زيارة لاعبي المنتخب المغربي، للسجن المحلي بمدينة سلا وسط هذا الأسبوع، إضافة إلى زيارة دار الأيتام في طنجة اليوم الجمعة.
وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي عقدها مساء اليوم الجمعة: "بعد انتهاء كأس العالم، تحدثت أنا ورئيس الجامعة (فوزي لقجع)، وأكدت له على ضرورة تغيير علاقة المنتخب الوطني بالشعب، لأنه كما أقول دائما، فإن المنتخب هو ملك للشعب، وأيضا حتى لا ينس اللاعبون بأن لديهم مسؤولية، ولا يسنوا أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون مشاهدتهم".
وأضاف: "الهدف من زيارة السجن والأشخاص في وضعية صعبة، إضافة إلى دار الأيتام، كان هو جعل اللاعبين يشعرون أنهم محظوظين بلعب كرة القدم، وتمثيل بلدهم، وكل هذا سيدفعهم لتقديم الإضافة إن شاء الله".
وأشار: "مثل هذه الزيارات، تجعل اللاعبين يواجهون حقيقة الحياة، ويتعرفوا أكثر على بلدهم، وربما مستقبلا سيقدمون بعض المساعدات. كرة القدم شيء جيد، ونحن نحب هذه اللعبة، لكنها تبقى مجرد لعبة، لكن هناك أشخاص آخرين في وضعية صعبة ويعانون من الكثير من المشاكل، إضافة إلى الأمراض، وهناك أيضا أطفال متخلى عنهم، وغدا حين سيدخلون إلى الملعب سيقدمون كل ما لديهم من أجل الجمهور".
واختتم حديثه قائلا: "بصراحة، هذه الزيارات قمنا بها من القلب، ولم نكن نرغب في الإعلان عن ذلك".
تجدر الإشارة، إلى أن المنتخب المغربي، سيستقبل نظيره البرازيلي غدا السبت، على أرضية ملعب طنجة الكبير، بداية من الساعة 22:00 (غرينيتش)، في أول ظهور لـ"أسود الأطلس" بعد مونديال قطر.
