أفرجت وكالة ناسا الأمريكية، عن صور جديدة لمحطة نور الشمسية بمدينة ورزازات المغربية، والتي تعتبر ” الأكبر” في العالم من حيث إنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة.
وبحسب الموقع الرسمية للوكالة الفضائية الأمريكية، فإنه ” ولقرون، استخدم تجار القوافل القرى في حوض ورززات، كمحطة توقف في الرحلات بين شمال إفريقيا وأوروبا، وفي العقود الأخيرة، اكتشفت صناعة الترفيه الحوض الرسوبي الصغير المحاط بجبال الأطلس الكبير وجبال “Anti-Atlas “، لتصبح المنطقة مركزًا للإنتاج السينمائي والتلفزيوني العالمي، وفي الآونة الأخيرة، استفاد قطاع الطاقة المتجددة من الطقس الجاف والمشمس في المنطقة من خلال بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية الحرارية المركزة بالعالم”.
وأضاف المصدر ذاته أن ” الوكالة حصلت على صور دقيقة لتطور محطة “نور” بورزازات، ابتداء من سنة 2015، إلى أواخر السنة الفارطة 2022، والتي تظهر التقدم الكبير في أشغال البناء”.
مشيرا إلى أن ” محطة ورزازات للطاقة الشمسية “نور”، تقع على بعد 10 كيلومترات (6 أميال) شمال شرق ورزازات، وتبلغ قدرتها المركبة 582 ميجاوات، وتزود المحطة ما يقرب من 2 مليون مغربي بالكهرباء وتمنع انبعاثات ما يعادل مليون طن متري من غازات الاحتباس الحراري سنويًا”.
موردا بذلك أن ” نور 2، التي اكتملت في أوائل عام 2018، تمتلك مرايا مماثلة، ولديها نظام تبريد جاف يقلل بشكل كبير من كمية المياه المطلوبة لتشغيل النظام. فيما تشمل “نور 3″، التي اكتملت أيضًا في أوائل عام 2018، على 7400 مرآة تتبع الشمس تسمى بـ” heliostats” المصفوفة في نمط دائري حول برج طاقة طويل يسخن سائل ملح منصهر، أما نور الرابع، الذي اكتمل في وقت لاحق من عام 2018، يعمل على ألواح كهروضوئية، والتي تولد بأشباه الموصلات”.
ولاحظت أنظمة المراقبة للوكالة الأمريكية، “انخفاضا في منسوب المياه في الخزان خلف وابل سد المنصور الذهبي في ديسمبر من عام 2022 ، مقارنة بشهر ديسمبر من سنة 2015.”، وفي السنة الماضية، يشير المصدر ذاته ” أن هذا الجزء من المغرب كان في خضم جفاف شديد. وقد جعل هذا توزيع موارد المياه الشحيحة في المنطقة بين محطة الطاقة الشمسية والمزارعين والمناجم القريبة ومستخدمي المياه في المناطق الحضرية في ورزازات والمدن الأخرى أمرًا صعبًا”.
مؤكدا بذلك أن ” النمو والتنمية في ورزازات مارس ضغطا إضافيا على الموارد الطبيعية، حيث تضخم عدد سكان المدينة بأكثر من 80 ألف شخص منذ أوائل التسعينيات، مدفوعًا بالأساس بالتنمية الاقتصادية المرتبطة بمحطة الطاقة والصناعات الأخرى ولكن أيضًا بسبب صناعة السياحة النشطة في المنطقة بعد فترة كوفيد 19″.
