رصدت صحيفة، “ذا فيلادلفيا إن كارير”، توزيع وجبات رمضان المجانية في ولاية فيلادلفيا من من قبل مبادرة “فيلسوريت”
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن المبادرة تهدف إلى القضاء على الجوع خلال رمضان، وإلى إطعام ما لا يقل عن 200 مواطن في فيلادلفيا يوميًا.

وقالت الصحيفة ان يوم الأربعاء، أطلق عضو مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا شريف ستريت ومنظمة فلوريت غير الربحية مبادرة "إبعاد الجوع عن الناس خلال شهر رمضان" السنوية الثالثة.

وتهدف المبادرة إلى إطعام ما لا يقل عن 200 شخص يوميًا في مختلف الأماكن المجتمعية في جميع أنحاء المدينة منذ بداية شهر رمضان في 22 مارس وحتى 20 أبريل، بهدف إطعام 6000 من سكان فيلادلفيا، ستكون الوجبات في الأسبوعين الأولين صناديق خالية من مشتقات الحليب من كاري الدجاج مع الأرز، والسلمون المحشي مع الأرز والسبانخ، والكاري الخضار مع الأرز.

عضو مجلس الشيوخ يؤكد علي كرم المسلمون 

وقال عضو مجلس الشيوخ “ستريت”: أن بسبب عدم قدرتهم على الصيام في شهر رمضان وبسبب إرتفاع خطر الإصابة بفيروس كوفيد-19، اختار المسلمون المُمارسون في مجتمع فيلادلفيا، بما يتماشى مع عقيدتهم، الاعتراف بالشهر الفضيل من خلال رد الطعام وإطعام أي شخص في حاجة إليه"، وكان تجاوب المتطوعين، بالاضافة إلى المحتاجين، ساحقًا جدًا حتى إننا اخترنا أن نجعل ذلك حدثا سنويًا."

وأكدت الصحيفة أن انعدام الأمن الغذائي في فيلاديفا ارتفع بنسبة 55٪ بين عامي 2019 و 2022 مع انتهاء فترة تمديد وباء فيروس كورونا المستجد ومعدلات التضخم المرتفعة، وفقا لفلوريت، إحدى وكالات الإغاثة من الجوع الرائدة في المنطقة، ولكن وحدات حفظ الأغذية وتوزيعاتها في منطقتي فيلادلفيا وساوث جيرسي توفر الموارد.

يتم توزيع الوجبات في الساعة 6 مساء في الأماكن المجتمعية، بما في ذلك الجمعية الكمبودية لفيلادلفيا الكبرى في جنوب فيلي، مسجد محمد في نورث فيلي، مركز فرانسيسفيل الترفيهي في فيربمونت، مركز مسجد الله للتميز الإنساني في شمال غرب فيلي، غلاديس بي جاكوبس مانور في غرب بوبلار، وغيرها؛ للحصول على قائمة كاملة من مواقع التوزيع، راجع Philabundance's Instagram. سوف يتتبع نموذج التسجيل الخاص بالحدث معلومات الاتصال وتفضيلات الوجبات، لكن كل الوجبات المقدمة تكون من أول وجبة يتم تقديمها، “أن التسجيل مسبقًا لا يضمن وجبات الطعام”.

قال لوري جونز براون، الرئيس التنفيذي لفلوفرة: "إنه وقت قوي بالنسبة لنا لأن انعدام الأمن الغذائي آخذ في الارتفاع مرة أخرى"، "نحن مسرورون بتقديم وجبات الطعام للمحتاجين، اللذيذة والمغذية، وكذلك المسؤولة ثقافيًا، والتي نرحب بها من قبل المجتمعات المتنوعة التي نخدمها في جميع أنحاء هذه المنطقة."