السلفيون ينتقدون النموذج الأمريكي في سجون المغرب
السلفيون ينتقدون النموذج الأمريكي في سجون المغرب
دعت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين السلفيين على تفعيل اتفاق للسلفيين مع الحكومة يعود إلى 25 مارس 2011.
وقالت اللجنة إن الاتفاق جاء بعد جو مشحون داخل و خارج السجون ومطالب جرى رفعها من قبل السلفيين. و كان الاتفاق بين ممثلين عن المعتقلين الإسلاميين أبرزهم الشيخ ابو معاذ نور الدين نفيعة و الماضي إلى رحمة الله محمد الشطبي و ممثلين عن الجهات الوصية في شخص حفيظ بنهاشم المندوب السابق لإدارة السجون و محمد لديدي الكاتب العام لوزارة العدل و محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالإضافة لمنتدى الكرامة الشاهد الحقوقي ممثلا برئيسه مصطفى الرميد و مديره التنفيذي الأستاذ محمد حقيقي .
وكانت بنود الاتفاق تقضي، بحسب اللجنة المشتركة، بإطلاق سراح المعتقلين عبر دفعات و في آجال معقولة و كذا معالجة الملفات العالقة معالجة عادلة و تفعيل مسطرة العفو كآلية تصحيحية و تمتيع المعتقلين بكافة حقوقهم السجنية، في انتظار التفعيل. وذكرت اللجنة بأن هذا الاتفاق كان بمثابة اعتراف بمظلومية السلفيين، لكن غياب الإرادة الحقيقية أجل طي الملف.
اللجنة انتقدت، في السياق ذاته، إجراءات النموذج الأمريكي في السجون، معتبرة إياها آلية ضغط مبالغ فيه في عدد من السجون من ضمنها مول البركي بأسفي و تولال 2 بمكناس و سجن تيفلت و سلا و غيرها حيث تدابير الترحيل التعسفي و السجن الإنفرادي و الحرمان من الفسحة و الزيارة، كافية بعد طول المدة لإحداث إضطرابات نفسية للمعتقلين الإسلاميين تطورت لحالات وفاة العديد منهم، تقول اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين.
