داخل شارع الديرى أحد شوارع بنى سويف العريقة، والذى يمتاز بالمبانى القديمة ذات الأشكال الجميلة، وأمام مسجد الديرى أحد اقدام مساجد المحافظة، تقع أقدم ورشة لصناعة الفوانيس فى صعيد مصر.
وقبل شهر رمضان وعلى مدار الشهر الكريم تتميز المنطقة بانتشار للفوانيس المعلقة أمام الورشة ذات الألوان المبهجة، لتكون علامة مميزة على وجود ورشة أولاد الحاج كمال جودة لصناعة الفوانيس.
لم يترك الاسطى عادل وشقيقة الأسطى حسن، المهنة التى ورثوها عن والدهم الحاج كمال جودة رحمة الله علية والذى يعد الأول فى هذة الصناعة داخل محافظة بنى سويف والذى ظل على مدار خمسون عاما فى العمل والفن فى صناعة الفوانيس قبل أن يعلم أولاده المهنة لتصبح الورشة صاحبة ال 100 عاما.
وقال الأسطى عادل، إنه واصل تاريخ والده فى صناعة الفوانيس، مشيراً إلى أنه يقوم بالعمل هو وشقيقة حسن وأحفادهم فى هذة الصناعة التى يعملان بها قبيل شهر رمضان بوقت كافى.
وأضاف الأسطى عادل أنهم فى الورشة لا يكتفون بصناعة الفوانيس فقط بل يقومون أيضا طوال العام بالعمل فى صناعة أفران الكنافة والحواوشى ومداخن المطاعم بأنوعها المختلفة.
وأوضح أن المهنة مازالت موجودة ولها زبائنها على الرغم من ظهور الفوانيس الحديثة ذات الألوان والأشكال والأحجام المختلفة مشيراً إلى أنهم يقومون بصناعة الفوانيس من الصاج والقصدير والصفيح وسط إقبال كبير من قبل المواطنيين، على الرغم من التقديم والتكنولوجيا الحديثة حيث تتميز صناعتهم بالجمال والروعة فى شكلها والتى تجذب إليهم الأطفال للشراء وحرص الكثير على الشراء.
تصنيع الفوانيس ببنى سويف
تصنيع الفوانيس فى بنى سويف
صناعة الفوانيس ببنى سويف
صناعة الفوانيس فى بنى سويف
ورشة الأسطى عادل
ورشة الأسطى كمال جودة
ورشة الحاج كمال جودة
