يتطلع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، إلى تأكيد تفوقه العالمي حين يواجه نظيره البيروفي انطلاقا من الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء 28 مارس، في مباراة تجمع الطرفين في ملعب “واندا متروبوليتانو”، الخاص بنادي أتلتيكو مدريد الإسباني.

يهدف المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، حين يلاقي نظيره البيروفي، إلى التأكيد على أن فوزه الأخير على المنتخب البرازيلي، المحتل للمركز الأول عالميا، لم يأت محظ الصدفة، بل في إطار استمرار تطوره الدولي منذ توقعيه على إنجاز تاريخي في نهائيات كأس العالم، تجلى في بلوغ دور نصف النهائي.

إضافة إلى ذلك، يهدف المنتخب الوطني، من مباراته اليوم أمام نظيره البيروفي، إلى تحقيق الفوز من أجل تزكية تقدمه في الترتيب العالمي، وهذا ما أكده رشيد بنمحمود، مساعد الناخب الوطني، في تصريح صحفي، إذ قال: “بعد فوزنا على المنتخب البرازيلي، سنواصل العمل بالطريقة نفسها، الآن هدفنا الفوز على المنتخب البيروفي من أجل مواصل التقدم في الترتيب العالمي”.

ويحتل المنتخب الوطني المغربي المركز الـ11 في الترتيب العالمي برصيد 1672,35 نقطة، بينما يحتل المنتخب البيروفي المركز الـ10 عالميا برصيد 1564,3 نقطة.

ومن المرتقب أن يُشرك وليد الركراكي، الناخب الوطني، في مباراة اليوم، مجموعة من اللاعبين لم يشاركوا في المباراة السابقة أمام المنتخب البرازيلي، من أجل تقوية الانسجام داخل مجموعة الأسود، وأيضا من أجل إراحة لاعبين آخرين يعانون الإرهاق، على غرار أشرف حكيمي، سفيان أمرابط، نصير مزراوي، مع العلم أن اللاعب عز الدين أوناحي لن يشارك في المباراة بسبب تعرضه لإصابة خلال المباراة الأخيرة أمام المنتخب البرازيلي.

وفي هذا السياق أكد وليد الركراكي إجراء مجموعة من التغييرات في تشكيلة النخبة الوطنية التي ستواجه المنتخب البيروفي، وقال إنه يتطلع إلى إراحة بعض اللاعبين يشعرون بالعياء، بالنظر إلى المجهود الذي قاموا به في مباراة البرازيل.

وتابع الناخب الوطني أن المنتخب الوطني يتطلع إلى الفوز على نظيره البيروفي، ولن يغتر بفوزه الأخير على المنتخب البرازيلي، وقال: “نسعى إلى الفوز حتى لا نتفاجأ بأي نتيجة”.

ومن المرتقب أن يشرك الركراكي بعض اللاعبين، من الوافدين الجدد على تشكيلة الأسود، على غرار شادي رياض، لاعب برشلونة الإسباني، بنجامين بوشواري، لاعب سانت إيتيان الفرنسي، إبراهيم صلاح، لاعب ستاد رين الفرنسي، عبد الكبير أبقار، لاعب ديبورتيفو ألافيس الإسباني.

يذكر أنه سبق للمنتخب المغربي مواجهة نظيره البيروفي مرة واحدة، وكانت في نهائيات كأس العالم “المكسيك 1970″، وانتهت بتفوق البيروفيين بـ3 أهداف لصفر.