بات المدرب الوطني جمال بلماضي، مهددا بالتعرض لعقوبات قوية، قد تهدد مسيرته المميزة مع محاربي الصحراء، بسيناريو تكرر قبل عام، وقاد جمال بلماضي المنتخب الوطني الجزائري للفوز على النيجر بنتيجة 1-0، مساء الإثنين الماضي، في اطار الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2023، ليتأهل للنهائيات بالعلامة الكاملة، برصيد 12 نقطة من 4 مباريات، وفور نهاية المباراة، توجه بلماضي للحكم الرابع، مطالبا إياه بإعادة مشاهدة اللقطات المثيرة للجدل، ليرفع بعدها يده الى السماء، مشيرا إلى أن العدالة الإلهية كانت في صف الجزائر، ولم يتقبل مدرب الخضر قرارات الحكم بوبو طراروي، الذي ألغى هدفين للاعب فارس شايبي، ليظهر فيما بعد أن أحدهما كان شرعيا، وظهر المدرب الوطني جمال بلماضي غاضبا في ختام مؤتمره الصحفي بعد المباراة، حيث تعجب من عدم تلقيه سؤالا متعلقا بمستوى حكم المباراة، وقال مدرب الخضر متسائلا: “لا يوجد شيء آخر تريدون أن تسألوا عنه؟ ألم تشاهدوا أمرا غير طبيعي حدث في المباراة؟ حسنا لم يحدث أي شيء إذا”، ويتخوف الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن يتعرض المدرب الوطني جمال بلماضي لعقوبة جديدة من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بسبب انتقاداته للحكام، وتعرض بلماضي لعقوبات مالية منذ أشهر، بسبب تصريحاته النارية في حق الحكم الغامبي باكاري غاساما، عندما اتهمه علنا بالفساد وتعمد إقصاء الجزائر من تصفيات كأس العالم، ويمكن أن يجد بلماضي نفسه معرضا لعقوبات إدارية، قد تصل لحرمانه من الجلوس على مقاعد البدلاء مستقبلا، بعد أن تعرض للعقوبات المالية سابقا.
ف.وليد